Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 22, Ayat: 6-7)
Tafsir: al-Kaššāf ʿan ḥaqāʾiq ġawāmiḍ at-tanzīl wa-ʿuyūn al-aqāwīl fī wuǧūh at-taʾwīl
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
أي ذلك الذي ذكرنا من خلق بني آدم وإحياء الأرض ، مع ما في تضاعيف ذلك من أصناف الحكم واللطائف ، حاصل بهذا وهو السبب في حصوله ، ولولاه لم يتصور كونه ، وهو { أَنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلْحَقُّ } أي الثابت الموجود ، وأنه قادر على إحياء الموتى وعلى كل مقدور ، وأنه حكيم لا يخلف ميعاده ، وقد وعد الساعة والبعث ، فلا بدّ أن يفي بما وعد .