Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 23, Ayat: 17-17)

Tafsir: al-Kaššāf ʿan ḥaqāʾiq ġawāmiḍ at-tanzīl wa-ʿuyūn al-aqāwīl fī wuǧūh at-taʾwīl

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

الطرائق السمٰوات ، لأنه طورق بعضها فوق بعض كمطارقة النعل ، وكل شيء فوقه مثله فهو طريقة أو لأنها طرق الملائكة ومتقلباتهم وقيل الأفلاك لأنها طرائق الكواكب فيها مسيرها أراد بالخلق السمٰوات ، كأنه قال خلقناهم فوقهم { وَمَا كُنَّا } عنها { غَـٰفِلِينَ } وعن حفظها وإمساكها أن تقع فوقهم بقدرتنا أو أراد به الناس وأنه أنما خلقها فوقهم ليفتح عليهم الأرزاق والبركات منها ، وينفعهم بأنواع منافعها ، وما كان غافلاً عنهم وما يصلحهم .