Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 38, Ayat: 77-78)

Tafsir: al-Kaššāf ʿan ḥaqāʾiq ġawāmiḍ at-tanzīl wa-ʿuyūn al-aqāwīl fī wuǧūh at-taʾwīl

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

{ مِنْهَا } من الجنة . وقيل من السماء . وقيل من الخلقة التي أنت فيها لأنه كان يفتخر بخلقته فغير الله خلقته فاسودّ بعد ما كان أبيض وقبح بعد ما كان حسناً ، وأظلم بعد ما كان نورانياً . والرجيم المرجوم . ومعناه المطرود ، كما قيل له المدحور والملعون لأنّ من طرد رمي بالحجارة على أثره . والرجم الرمي بالحجارة . أو لأنّ الشياطين يرجمون بالشهب . فإن قلت قوله { لَعْنَتِى إلىٰ يَوْمِ ٱلدّينِ } كأن لعنة إبليس غايتها يوم الدين ثم تنقطع ؟ قلت كيف تنقطع وقد قال الله تعالى { فَأَذَّنَ مُؤَذّنٌ بَيْنَهُمْ أَن لَّعْنَةُ ٱللَّهِ عَلَى ٱلظَّـٰلِمِينَ } الأعراف 44 ولكن المعنى أن عليه اللعنة في الدنيا ، فإذا كان يوم الدين اقترن له باللعنة ما ينسى عنده اللعنة ، فكأنها انقطعت .