Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 39, Ayat: 71-72)

Tafsir: al-Kaššāf ʿan ḥaqāʾiq ġawāmiḍ at-tanzīl wa-ʿuyūn al-aqāwīl fī wuǧūh at-taʾwīl

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

الزمر الأفواج المتفرقة بعضها في أثر بعض ، وقد تزمروا ، قال @ حَتَى ٱحْزَأَلَّتْ زُمَرٌ بَعْدَ زُمَرْ @@ وقيل في زمر الذين اتقوا هي الطبقات المختلفة الشهداء ، والزهاد ، والعلماء ، والقرّاء وغيرهم . وقرىء « نذر منكم » فإن قلت لم أضيف إليهم اليوم ؟ قلت أرادوا لقاء وقتكم هذا ، وهو وقت دخولهم النار لا يوم القيامة . وقد جاء استعمال اليوم والأيام مستفيضاً في أوقات الشدّة { قَالُواْ بَلَىٰ } أتونا وتلوا علينا ، ولكن وجبت علينا كلمة الله لأملأنّ جهنم ، لسوء أعمالنا ، كما قالوا غلبت علينا شقوتنا وكنا قوماً ضالين . فذكروا عملهم الموجب لكلمة العذاب وهو الكفر والضلال . واللام في المتكبرين للجنس لأنّ { مَثْوَى ٱلْمُتَكَبّرِينَ } فاعل بئس ، وبئس فاعلها اسم معرف بلام الجنس . أو مضاف إلى مثله ، والمخصوص بالذم محذوف ، تقديره فبئس مثوى المتكبرين جهنم .