Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 4, Ayat: 38-39)

Tafsir: al-Kaššāf ʿan ḥaqāʾiq ġawāmiḍ at-tanzīl wa-ʿuyūn al-aqāwīl fī wuǧūh at-taʾwīl

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

{ رِئَـآءَ ٱلنَّاسِ } للفخار ، وليقال ما أسخاهم وما أجودهم ! لا ابتغاء وجه الله . وقيل نزلت في مشركي مكة المنفقين أموالهم في عداوة رسول الله صلى الله عليه وسلم { فَسَاء قِرِيناً } حيث حملهم على البخل والرياء وكل شر . ويجوز أن يكون وعيداً لهم بأنّ الشيطان يقرن بهم في النار { وَمَاذَا عَلَيْهِمْ } وأي تبعة ووبال عليهم في الإيمان والإنفاق في سبيل الله ، والمراد الذم والتوبيخ . وإلا فكل منفعة ومفلحة في ذلك . وهذا كما يقال للمنتقم ما ضرك لو عفوت . وللعاق ما كان يرزؤك لو كنت باراً . وقد علم أنه لا مضرة ولا مرزأة في العفو والبر . ولكنه ذم وتوبيخ وتجهيل بمكان المنفعة { وَكَانَ ٱللَّهُ بِهِم عَلِيماً } وعيد .