Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 42, Ayat: 21-21)
Tafsir: al-Kaššāf ʿan ḥaqāʾiq ġawāmiḍ at-tanzīl wa-ʿuyūn al-aqāwīl fī wuǧūh at-taʾwīl
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
معنى الهمزة في { أَمْ } التقرير والتقريع . وشركاؤهم شياطينهم الذين زينوا لهم الشرك وإنكار البعث والعمل للدنيا لأنهم لا يعلمون غيرها وهو الدين الذي شرعت لهم الشياطين ، وتعالى الله عن الإذن فيه والأمر به وقيل شركاؤهم أوثانهم . وإنما أضيفت إليهم لأنهم متخذوها شركاء لله ، فتارة تضاف إليهم لهذه الملابسة . وتارة إلى الله ولما كانت سبباً لضلالتهم وافتتانهم جعلت شارعة لدين الكفر ، كما قال إبراهيم صلوات الله عليه { أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مّنَ ٱلنَّاسِ } ابراهيم36 { وَلَوْلاَ كَلِمَةُ ٱلْفَصْلِ } أي القضاء السابق بتأجيل الجزاء . أو ولولا العدة بأن الفصل يكون يوم القيامة { لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ } أي بين الكافرين والمؤمنين . أو بين المشركين وشركائهم . وقرأ مسلم بن جندب « وأنّ الظالمين » بالفتح عطفاً له على كلمة الفصل ، يعني ولولا كلمة الفصل وتقدير تعذيب الظالمين في الآخرة . لقضي بينهم في الدنيا .