Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 55, Ayat: 14-16)

Tafsir: al-Kaššāf ʿan ḥaqāʾiq ġawāmiḍ at-tanzīl wa-ʿuyūn al-aqāwīl fī wuǧūh at-taʾwīl

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

الصلصال الطين اليابس له صلصلة . والفخار الطين المطبوخ بالنار وهو الخزف . فإن قلت قد اختلف التنزيل في هذا ، وذلك قوله عزّ وجلّ { مّنْ حَمَأٍ مَّسْنُونٍ } الحجر 26 - 28 - 33 ، { مّن طِينٍ لاَّزِبٍ } الصافات 11 { مّن تُرَابٍ } آل عمران 59 . قلت هو متفق في المعنى ، ومفيد أنه خلقه من تراب جعله طيناً ، ثم حمأ مسنون ، ثم صلصالا . و { ٱلْجَآنَّ } أبو الجن . وقيل هو إبليس . والمارج اللهب الصافي الذي لا دخان فيه . وقيل المختلط بسواد النار ، من مرج الشيء إذا اضطرب واختلط . فإن قلت فما معنى قوله { مِّن نَّارٍ } ؟ قلت هو بيان لمارج ، كأنه قيل من صاف من نار . أو مختلط من نار أو أراد من نار مخصوصة ، كقوله تعالى { فَأَنذَرْتُكُمْ نَاراً تَلَظَّىٰ } الليل 14 .