Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 68, Ayat: 4-4)
Tafsir: al-Kaššāf ʿan ḥaqāʾiq ġawāmiḍ at-tanzīl wa-ʿuyūn al-aqāwīl fī wuǧūh at-taʾwīl
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
استعظم خلقه لفرط احتماله الممضات من قومه وحسن مخالقته ومداراته لهم . وقيل هو الخلق الذي أمره الله تعالى به في قوله تعالى { خُذِ ٱلْعَفْوَ وَأْمُرْ بِٱلْعُرْفِ وَأَعْرِض عَنِ ٱلْجَـٰهِلِينَ } الأعراف 199 وعن عائشة رضي الله عنها 1217 أن سعيد بن هشام سألها عن خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت كان خلقه القرآن ، ألست تقرأ القرآن قد أفلح المؤمنون .