Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 7, Ayat: 123-124)

Tafsir: al-Kaššāf ʿan ḥaqāʾiq ġawāmiḍ at-tanzīl wa-ʿuyūn al-aqāwīl fī wuǧūh at-taʾwīl

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

{ ءَامَنْتُمْ بِهِ } على الإخبار ، أي فعلتم هذا الفعل الشنيع ، توبيخاً لهم وتقريعاً . وقرىء « أآمنتم » ، بحرف الاستفهام ، ومعناه الإنكار والاستبعاد { إِنَّ هَـٰذَا لَمَكْرٌ مَّكَرْتُمُوهُ فِى ٱلْمَدِينَةِ } إن صنعكم هذا لحيلة احتلتموها أنتم وموسى في مصر قبل أن تخرجوا إلى هذه الصحراء قد تواطأتم على ذلك لغرض لكم ، وهو أن تخرجوا منها القبط وتسكنوها بني إسرائيل ، وكان هذاالكلام من فرعون تمويهاً على الناس لئلا يتبعوا السحرة في الإيمان . وروي أن موسى عليه السلام قال للساحر الأكبر أتؤمن بي إن غلبتك ؟ قال لآتين بسحر لا يغلبه سحر . وإن غلبتني لأومنن بك ، وفرعون يسمع ، فلذلك قال ما قال { فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ } وعيد أجمله ثم فصله بقوله { لأُقَطّعَنَّ } وقرىء « لأقطعن » بالتخفيف ، وكذلك { ثُمَّ لأُصَلّبَنَّكُمْ } { مّنْ خِلَـٰفٍ } من كل شقّ طرفاً . وقيل إن أوّل من قطع من خلاف وصلب لفرعون .