Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 7, Ayat: 161-162)
Tafsir: al-Kaššāf ʿan ḥaqāʾiq ġawāmiḍ at-tanzīl wa-ʿuyūn al-aqāwīl fī wuǧūh at-taʾwīl
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
{ وَإِذْ قِيلَ لَهُمُ } واذكر إذ قيل لهم . والقرية بيت المقدس . فإن قلت كيف اختلفت العبارة ههنا وفي سورة البقرة ؟ قلت لا بأس باختلاف العبارتين إذا لم يكن هناك تناقض . ولا تناقض بين قوله ، اسكنوا هذه القرية وكلوا منها ، وبين قوله فكلوا لأنهم إذا سكنوا القرية فتسببت سكناهم للأكل منها ، فقد جمعوا في الوجود بين سكناها والأكل منها ، وسواء قدّموا الحطة على دخول الباب أو أخروها ، فهم جامعون في الإيجاد بينهم ، وترك ذكر الرغد لا يناقض إثباته ، وقوله { نَّغْفِرْ لَكُمْ خَطِيئَـٰتِكُمْ سَنَزِيدُ ٱلْمُحْسِنِينَ } موعد بشيئين بالغفران ، وبالزيادة ، وطرح الواو لا يخلّ بذلك ، لأنه استئناف مرتب على تقدير قول القائل وماذا بعد الغفران ؟ فقيل له سنزيد المحسنين ، وكذلك زيادة { مِنْهُمْ } زيادة بيان ، وأرسلنا ، وأنزلنا . و { يَظْلِمُونَ } ويفسقون من واد واحد . وقرىء « يغفر لكم خطيئاتكم » « وتغفر لكم خطاياكم » . و « خطيئاتكم » ، و « خطيئتكم » ، على البناء للمفعول .