Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 72, Ayat: 18-18)
Tafsir: al-Kaššāf ʿan ḥaqāʾiq ġawāmiḍ at-tanzīl wa-ʿuyūn al-aqāwīl fī wuǧūh at-taʾwīl
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
{ وَأَنَّ ٱلْمَسَـٰجِدَ } من جملة الموحى . وقيل معناه ولأن المساجد { لِلَّهِ فَلاَ تَدْعُواْ } على أنّ اللام متعلقة بلا تدعوا ، أي فلا تدعوا { مَعَ ٱللَّهِ أَحَداً } في المساجد ، لأنها لله خاصة ولعبادته . وعن الحسن يعني الأرض كلها لأنها جعلت للنبي صلى الله عليه وسلم مسجداً . وقيل المراد بها المسجد الحرام ، لأنه قبلة المساجد . ومنه قوله تعالى { وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَـٰجِدَ ٱللَّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا ٱسْمُهُ } البقرة 114 وعن قتادة كان اليهود والنصارى إذا دخلوا بيعهم وكنائسهم أشركوا بالله ، فأمرنا أن نخلص لله الدعوة إذا دخلنا المساجد . وقيل المساجد أعضاء السجود السبعة . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم 1235 " أمرت أن أسجد على سبعة آراب وهي الجبهة ، والأنف ، واليدان ، والركبتان ، والقدمان " وقيل هي جمع مسجد وهو السجود .