Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 85, Ayat: 1-3)
Tafsir: al-Kaššāf ʿan ḥaqāʾiq ġawāmiḍ at-tanzīl wa-ʿuyūn al-aqāwīl fī wuǧūh at-taʾwīl
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
هي البروج الاثنا عشر ، وهي قصور السماء على التشبيه . وقيل { ٱلْبُرُوجِ } النجوم التي هي منازل القمر . وقيل عظام الكواكب . سميت بروجاً لظهورها . وقيل أبواب السماء { وَٱلْيَوْمِ ٱلْمَوْعُودِ2 } يوم القيامة { وَشَـٰهِدٍ وَمَشْهُودٍ3 } يعني وشاهد في ذلك اليوم ومشهود فيه والمراد بالشاهد من يشهد فيه من الخلائق كلهم وبالمشهود ما في ذلك اليوم من عجائبه وطريق تنكيرهما إما ما ذكرته في قوله { عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّا أَحْضَرَتْ } التكوير 14 كأنه قيل وما أفرطت كثرته من شاهد ومشهود . وإما الإبهام في الوصف ، كأنه قيل وشاهد مشهود لا يكتنه وصفهما . وقد اضطربت أقاويل المفسرين فيهما فقيل الشاهد والمشهود محمد صلى الله عليه وسلم ، ويوم القيامة . وقيل عيسى وأمّته . لقوله { وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً مَّا دُمْتُ فِيهِمْ } المائدة 117 ، وقيل أمّة محمد ، وسائر الأمم وقيل يوم التروية ، ويوم عرفة ، وقيل يوم عرفة ، ويوم الجمعة . وقيل الحجر الأسود والحجيج وقيل الأيام والليالي وبنو آدم وعن الحسن ما من يوم إلا وينادى إني يوم جديد وإني على ما يعمل فيّ شهيد فاغتنمني ، فلو غابت شمس لم تدركني إلى يوم القيامة وقيل الحفظة وبنو آدم . وقيل الأنبياء ومحمد صلى الله عليه وسلم .