Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 9, Ayat: 113-113)

Tafsir: al-Kaššāf ʿan ḥaqāʾiq ġawāmiḍ at-tanzīl wa-ʿuyūn al-aqāwīl fī wuǧūh at-taʾwīl

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

قيل 493 قال صلى الله عليه وسلم لعمه أبي طالب " أنت أعظم الناس عليَّ حقاً ، وأحسنهم عندي يداً ، فقل كلمة تجب لك بها شفاعتي " ، فأبى فقال " لا أزال أتسغفر لك ما لم أنه عنه " ، فنزلت . وقيل 494 لما افتتح مكة سأل أي أبويه أحدث به عهداً ؟ فقيل أمك آمنة ، فزار قبرها بالأبواء ، ثم قام مستعبراً فقال إني استأذنت ربي في زيارة قبر أمي فأذن لي ، واستأذنته في الاستغفار لها فلم يأذن لي ، فنزلت . وهذا أصحّ لأنّ موت أبي طالب كان قبل الهجرة ، وهذا آخر ما نزل بالمدينة . وقيل استغفر لأبيه . وقيل 495 قال المسلمون ما يمنعنا أن نستغفر لآبائنا وذوي قرابتنا وقد استغفر إبراهيم لأبيه ، وهذا محمد يستغفر لعمه { مَا كَانَ لِلنَّبِىّ } ما صح له الاستغفار في حكم الله وحكمته { مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَـٰبُ ٱلْجَحِيمِ } لأنهم ماتوا على الشرك .