Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 15, Ayat: 1-2)
Tafsir: al-Ǧawāhir al-ḥisān fī tafsīr al-Qurʾān
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
قوله عزَّ وجلَّ : { الۤرَ تِلْكَ آيَاتُ ٱلْكِتَـٰبِ وَقُرْآنٍ مُّبِينٍ } : قال مجاهد وقتادة : { ٱلْكِتَـٰبِ } : في الآية : ما نزل من الكُتُب قَبْل القرآن ، ويحتمل أنْ يراد بـــ { ٱلْكِتَـٰبِ } القرآن : ثم تُعْطَفُ الصفَةُ عليه ، و « رُبَّمَا » : للتقليلِ ، وقد تجيء شاذَّةً للتكثير . وقال قوم : إِن هذه مِنْ ذلك ، وأنكر الزَّجَّاج أنْ تجيءَ « رُبَّ » للتكثيرِ ، واختلف المتأوِّلون في الوَقْت الذي يَوَدُّ فيه الكفَّار أنْ يكونوا مسلمين ، فقالَتْ فرقة : هو عند معاينة المَوْتِ ، حَكَى ذلك الضَّحَّاك ، وقالَتْ فرقة : هو عند معايَنَةِ أهْوَالِ يومِ القيَامَة ، وقال ابنُ عبَّاس وغيره : هو عِنْدَ دخولهم النَّار ، ومعرفَتِهِم ، بدخولِ المؤمنين الجَنَّة ، وروي فيه حديثٌ من طريق أبي موسَى .