Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 26, Ayat: 5-9)

Tafsir: al-Ǧawāhir al-ḥisān fī tafsīr al-Qurʾān

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

وقوله تعالى : { وَمَا يَأْتِيهِم مِّن ذِكْرٍ مِّنَ ٱلرَّحْمَـٰنِ مُحْدَثٍ إِلاَّ كَانُواْ عَنْهُ مُعْرِضِينَ * فَقَدْ كَذَّبُواْ فَسَيَأْتِيهِمْ أَنبَـٰؤُا مَا كَانُواْ بِهِ يَسْتَهْزِءُونَ * أَوَلَمْ يَرَوْاْ إِلَى ٱلأَرْضِ كَمْ أَنبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ } تقدم تفسير هذه الجملة فانظره في مَحَلِّهِ ، وقوله تعالى : { فَسَيَأْتِيهِمْ } وعيد بعذاب الدنيا كبدر وغيرها ، ووعيد بعذاب الآخرة ، والزوج : النوع والصنف ، والكريم : الحسن المُتَّقَنُ قاله مجاهد وغيره . وقوله تعالى : { وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ } حتم على أكثرهم بالكفر ، ثم توعَّدَ تعالى بقوله : { وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ ٱلْعَزِيزُ ٱلرَّحِيمُ } أي : عزيز في انتقامه من الكفار ، رحيم بأوليائه المؤمنين .