Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 32, Ayat: 23-25)

Tafsir: al-Ǧawāhir al-ḥisān fī tafsīr al-Qurʾān

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

وقوله تعالى : { وَلَقَدْ ءَاتَيْنَا مُوسَى ٱلْكِتَـٰبَ فَلاَ تَكُن فِي مِرْيَةٍ مِّن لِّقَائِهِ } اخْتُلِفَ فِي الضمير الذي في { لِّقَائِهِ } على من يعود ؟ فقال قتادة وغيره : يعود على موسى ، والمعنى : فلا تكن يا محمد ، في شك من أنك تلقى موسى ، أي : في ليلة الإسراء ، وهذا قول جماعة من السلف ، وقالت فرقة : الضميرُ : عائد على الكتابِ ، أي : فلا تكن في شك من لقاء موسى للكتاب . * ص * : وقيل : يعود على الكتابِ على تقدير مُضْمَرٍ ، أي : من لقاء مثله ، أي : أتيناك مثلَ مَا آتينا موسى ، والتأويل الأول هو الظاهر ، انتهى . والمِرْيَةُ : الشَّكُّ ، والضميرُ فِي جَعَلْنَاهُ : يُحْتَمَلُ أَنْ يعودَ على الكتابِ أو على موسى ؛ قاله قتادة . وقوله تعالى : { إِنَّ رَبَّكَ هُوَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ } ، حُكْم يَعُمّ جميعَ الخلق ، وذهب بعضهم إلى تخصيص الضمير وذلك ضعيف .