Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 42, Ayat: 46-48)
Tafsir: al-Ǧawāhir al-ḥisān fī tafsīr al-Qurʾān
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
وقوله تعالى : { وَمَا كَانَ لَهُم مِّنْ أَوْلِيَاءَ يَنصُرُونَهُم مِّن دُونِ ٱللَّهِ … } الآية ، إنحاء على الأصنام والأوثان التي أظهر الكفار ولايتها ، واعتقدَتْ ذلك دِيناً ، ثم أَمَرَ تعالى نِبِيَّه أنْ يأمرهم بالاستجابة لدعوة اللَّه وشريعته من قبل إتيان يوم القيامة الذي لا يُرَدُّ أحد بعده إلى عمل ، قال * ع * : في الآية الأخرَىٰ في سورة « ألۤمۤ غلبت الروم » : ويحتمل أن يريد : لا يَرُدُّه رَادٌّ حتى لا يقع ، وهذا ظاهر بحسب اللفظ ، ، و « النكير » : مصدر بمعنى الإنكار ؛ قال الثعلبيُّ : { مَا لَكُمْ مِّن مَّلْجَأٍ } : أي مَعْقِل ، { وَمَا لَكُمْ مِّن نَّكِيرٍ } أي : من إنكارٍ على ما ينزل بكم من العذاب بغير ما بكم ، انتهى . وقوله تعالى : { فَإِنْ أَعْرَضُواْ … } الآية تسلية للنَّبِيِّ ـــ صلى الله عليه وسلم ـــ ، والإنسان هنا اسم جنس ، وجَمَعَ الضمير في قوله : { تُصِبْهُمْ } وهو عائد على لفظ الإنسان من حيث هو اسم جنس .