Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 44, Ayat: 1-3)
Tafsir: al-Ǧawāhir al-ḥisān fī tafsīr al-Qurʾān
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
{ حمۤ * وَٱلْكِتَـٰبِ ٱلْمُبِينِ * إِنَّا أَنزَلْنَـٰهُ فِى لَيْلَةٍ مُّبَـٰرَكَةٍ … } الآية ، قوله : { وَٱلْكِتَـٰبِ ٱلْمُبِينِ } قَسَمٌ أقسم اللَّه تعالى به ، وقوله : { إِنَّا أَنزَلْنَـٰهُ } يحتمل أنْ يقَعَ القَسَمُ عليه ، ويحتملُ أَنْ يكون وصفاً للكتاب ، ويكون الذي وقع القَسَمُ عليه { إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ } ، واخْتُلِفَ في تعيين الليلة المباركة ، فقال قتادَةُ ، والحسن ، وابن زيد : هي ليلة القَدْرِ ، ومعنى هذا النزول أَنَّ ابتداء نزوله كان في ليلة القَدْرِ ؛ وهذا قول الجمهور ، ، وقال عِكْرَمَةَ : الليلة المباركة هي ليلة النصف من شعبان ، قال القُرْطُبِيُّ : والصحيح أَنَّ الليلةَ التي يُفْرَقُ فِيهَا كُلَّ أَمْرٍ حَكِيمٍ ، ليلةُ القَدْرِ مِنْ شَهْر رمضانَ ، وهي الليلة المباركة ، انتهى من « التذكرة » ، ونحوُهُ لابن العربيِّ .