Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 5, Ayat: 11-11)

Tafsir: al-Ǧawāhir al-ḥisān fī tafsīr al-Qurʾān

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

وقوله تعالى : { يَـٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱذْكُرُواْ نِعْمَتَ ٱللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ هَمَّ قَوْمٌ … } الآية : خطابٌ للنبيِّ صلى الله عليه وسلم ، وأمته ، والجمهورُ أنَّ سبب هذه الآية أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم ، لمَّا ٱستعانَ بيَهُودَ في ديةِ الرَّجُلَيْنِ اللذَيْن قَتَلَهُما عَمْرُو بْنُ أُمَيَّةَ الضَّمْرِيُّ ، وصاحِبُه ، قالوا : نَعَمْ ، يَا أَبَا القَاسِمِ ، ٱنْزِلِ حَتَّىٰ نَصْنَعَ لَكَ طَعَامَاً ، وَنَنْظُرَ فِي مَعُونَتِكَ ، فَنَزَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي ظِلِّ جِدَارٍ وَكَانَ مَعَهُ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وَعَلِيٌّ ، فَتَآمَرَتْ يَهُودُ فِي قَتْلِهِ ، وَقَالُوا : مَنْ رَجْلٌ يَظْهَرُ عَلَى الحَائِطِ ، فَيَصُبُّ عَلَيْهِ حَجَراً يَشْدَخُهُ ، فَجَاءَ جِبْرِيلُ ، فَأَخْبَرَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم الخَبَرَ ، فَقَامَ صلى الله عليه وسلم مِنَ المَكَانِ ، وَتَوَجَّهَ إلَى المَدِينَةِ ، ونزلَتِ الآيةُ في ذلِكَ ؛ ويترجَّح هذا القولُ بما يأتِي بَعْدُ من الآياتِ في وَصْفِ غَدْر يهودَ ، ونَقْضِهِم المواثيقَ .