Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 6, Ayat: 79-79)

Tafsir: al-Lubāb fī ʿulūm al-kitāb

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

المراد : وجهت عبادتي وطاعتي لعبادته ورضاه ، كأنهم نَفوا بذلك وَهْمَ من يَتَوهَّمُ الجهة ، وسبب جواز هذا المجاز أن من كان مُطِيعاً لغيره مُنْقَاداً لأمره ، فإنه يتوجَّه بوجهه إليه ، فجعل توجيه الوجه إليه كِنايةً عن الطاعة . وفتح الباء من وجهي نافع ، وابن عامر ، وحفص عن عاصم ، والباقون تركوا هذا الفتح . قوله : " لِلَّذي فَطَرَ " قدروا قبله مُضافاً ؛ أي : وجهت وَجْهِي لعبادته كما تقدم و " حنيفاً " حال من فاعل " وجَّهْتُ " . وقد تقدَّم تفسير هذه الألفاظ ، و " ما " يحتمل أن تكون الحجازية ، وأن تكون التميمية .