Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 13, Ayat: 2-3)
Tafsir: ad-Durr al-manṯūr fī at-tafsīr bi-l-maʾṯūr
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
أخرج ابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم ، عن عكرمة - رضي الله عنه - قال : قلت لابن عباس - رضي الله عنهما - إن فلان يقول : إنها على عمد ، يعني السماء . فقال : اقرأها { بغير عمد ترونها } أي لا ترونها . وأخرج ابن جرير وابن المنذر ، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - في قوله { رفع السموات بغير عمد ترونها } قال : وما يدريك لعلها بعمد لا ترونها . وأخرج عبد الرزاق وابن المنذر وأبو الشيخ ، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - في قوله { بغير عمد ترونها } يقول : لها عمد ، ولكن لا ترونها . يعني الأعماد . وأخرج ابن جرير ، عن إياس بن معاوية - رضي الله عنه - في قوله { رفع السماوات بغير عمد ترونها } قال : السماء مقبية على الأرض مثل القبة . وأخرج ابن أبي حاتم ، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال : السماء على أربعة أملاك ، كل زاوية موكل بها ملك . وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن مجاهد - رضي الله عنه - في قوله { بغير عمد ترونها } قال : هي بعمد لا ترونها . وأخرج عبد الرزاق وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ ، عن الحسن وقتادة - رضي الله عنهما - أنهما كانا يقولان : خلقها بغير عمد . قال لها قومي فقامت . وأخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر ، عن معاذ قال : في مصحف أبي [ بغير عمد ترونه ] . وأخرج ابن أبي حاتم ، عن قتادة - رضي الله عنه - في قوله { وسخر الشمس والقمر كل يجري لأجل مسمى } قال : أجل معلوم ، وحد لا يقصر دونه ولا يتعدى . وأخرج ابن جرير وأبو الشيخ عن مجاهد - رضي الله عنه - في قوله { يدبر الأمر } قال : يقضيه وحده . وأخرج أبو الشيخ ، عن قتادة في قوله { لعلكم بلقاء ربكم توقنون } قال : إن الله إنما أنزل كتابه وبعث رسله ، ليؤمن بوعده ويستيقن بلقائه . وأخرج ابن أبي حاتم ، عن عمر بن عبد الله ، مولى غفرة . أن كعباً قال لعمر بن الخطاب : إن الله جعل مسيرة ما بين المشرق والمغرب ، خمسمائة سنة . فمائة سنة في المشرق ، لا يسكنها شيء من الحيوان ، لا جن ولا إنس ولا دابة ولا شجرة . ومائة سنة في المغرب بتلك المنزلة ، وثلثمائة فيما بين المشرق والمغرب يسكنها الحيوان . وأخرج ابن أبي حاتم عن عبد الله بن عمر : والدنيا مسيرة خمسمائة عام ، أربعمائة عام خراب ومائة عمار ، في أيدي المسلمين من ذلك مسيرة سنة . وأخرج ابن أبي حاتم وأبو نعيم في الحلية ، عن وهب بن منبه - رضي الله عنه - قال : ما العمارة في الدنيا في الخراب إلا كفسطاط في البحر . وأخرج ابن أبي حاتم ، عن أبي الجلد - رضي الله عنه - قال : الأرض أربعة وعشرون ألف فرسخ ، فالسودان اثنا عشر ألفاً ، والروم ثمانية ، ولفارس ثلاثة ، وللعرب ألف . وأخرج ابن أبي حاتم ، عن خالد بن مضرب - رضي الله عنه - قال : الأرض مسيرة خمسمائة سنة ، ثلثمائة عمار ، ومائتان خراب . وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم ، عن حسان بن عطية - رضي الله عنه - قال : سعة الأرض مسيرة خمسمائة سنة ، البحار ثلثمائة ، ومائة خراب ، ومائة عمران . وأخرج ابن أبي حاتم ، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال : الأرض سبعة أجزاء : ستة أجزاء فيها يأجوج ومأجوج ، وجزء فيه سائر الخلق . وأخرج ابن أبي حاتم عن قتادة - رضي الله عنه - قال : ذكر لي أن الأرض أربعة وعشرون ألف فرسخ ، اثنا عشر ألفاً منه أرض الهند ، وثمانية الصين ، وثلاثة آلاف المغرب ، وألف العرب . وأخرج ابن المنذر عن مغيث بن سمي - رضي الله عنه - قال : الأرض ثلاثة أثلاث ، ثلث فيه الناس والشجر ، وثلث فيه البحار ، وثلث هواء . أما قوله تعالى : { وجعل فيها رواسي } . أخرج أبو الشيخ عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال : إن الله تبارك وتعالى حين أراد أن يخلق الخلق ، خلق الريح فنشجت الريح ، فأبدت عن حشفة ، فهي تحت الأرض . ومنها دُحيت الأرض حيث ما شاء في العرض والطول ، فكانت تميد فجعل الجبال الرواسي . وأخرج ابن جرير عن عليّ بن أبي طالب - رضي الله عنه - قال : لما خلق الله الأرض ، قمصت وقالت : أي رب ، تجعل عليّ بني آدم يعملون عليّ الخطايا ويجعلون عليّ الخبث ؟ فأرسل الله فيها من الجبال ما ترون وما لا ترون ، فكان إقرارها كاللحم ترجرج . وأخرج ابن أبي شيبة وابن أبي حاتم ، عن عطاء رضي الله عنه - قال : أول جبل وضع في الأرض ، أبو قبيس . وأخرج أبو الشيخ عن مجاهد - رضي الله عنه - في قوله { جعل فيها زوجين اثنين } قال : ذكراً وانثى من كل صنف . وأخرج ابن جرير وأبو الشيخ ، عن قتادة - رضي الله عنه - في قوله { يغشي الليل النهار } أي يلبس الليل النهار .