Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 13, Ayat: 41-42)
Tafsir: ad-Durr al-manṯūr fī at-tafsīr bi-l-maʾṯūr
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
أخرج ابن مردويه عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله " { ننقصها من أطرافها } قال : ذهاب العلماء " . وأخرج عبد الرزاق وابن أبي شيبة ونعيم بن حماد في الفتن ، وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والحاكم وصححه ، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - في قوله { ننقصها من أطرافها } قال : موت علمائها وفقهائها وذهاب خيار أهلها . وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير ، عن مجاهد - رضي الله عنهما - في قوله { ننقصها من أطرافها } قال : موت علمائها وفقهائها وذهاب خيار أهلها . وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير عن مجاهد - رضي الله عنه - في قوله { ننقصها من أطرافها } قال : موت العلماء . وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم ، عن قتادة - رضي الله عنه - في قوله { أو لم يروا أنا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها } قال : كان عكرمة يقول : هو قبض الناس . وكان الحسن يقول : هو ظهور المسلمين على المشركين . وأخرج ابن جرير عن ابن عباس - رضي الله عنهما - في قوله { أو لم يروا أنا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها } قال : أو لم يروا أنا نفتح لمحمد صلى الله عليه وسلم الأرض بعد الأرض . وأخرج ابن جرير وابن مردويه ، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - في قوله { أو لم يروا أنا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها } يعني بذلك ما فتح الله على محمد صلى الله عليه وسلم ، فذلك نقصانها . وأخرج سعيد بن منصور وابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم ، عن الضحاك - رضي الله عنه - في قوله { أو لم يروا أنا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها } قال : يعني أن نبي الله صلى الله عليه وسلم ، كان ينتقص له ما حوله من الأرضين ، فينظرون إلى ذلك فلا يعتبرون ، وقال الله في سورة الأنبياء عليهم السلام { ننقصها من أطرافها أفهم الغالبون } [ الأنبياء : 44 ] قال : بل نبي الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه هم الغالبون . وأخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر ، عن عطية - رضي الله عنه - في الآية قال : نقصها الله من المشركين للمسلمين . وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي - رضي الله عنه - في قوله { ننقصها من أطرافها } قال : نفتحها لك من أطرافها . وأخرج عبد بن حميد ، عن الضحاك - رضي الله عنه { أو لم يروا أنا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها } قال : أو لم يروا أنا نفتح لمحمد صلى الله عليه وسلم أرضاً بعد أرض ؟ وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم ، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - في قوله { ننقصها من أطرافها } يقول : نقصان أهلها وبركتها . وأخرج ابن المنذر عن ابن عباس - رضي الله عنهما - في الآية قال : إنما تنقص الأنفس والثمرات ، وأما الأرض فلا تنقص . وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم ، عن الشعبي - رضي الله عنه - في الآية قال : لو كانت الأرض تنقص ، لضاق عليك حشك ، ولكن ، تنقص الأنفس والثمرات . وأخرج ابن جرير عن عكرمة - رضي الله عنه - في الآية قال : هو الموت . لو كانت الأرض تنقص ، لم تجد مكاناً تجلس فيه . وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم ، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - في قوله { أو لم يروا أنا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها } قال : أو لم يروا إلى القرية تخرب حتى يكون العمران في ناحية منها ؟ وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن مجاهد - رضي الله عنه - في قوله { ننقصها من أطرافها } قال : خرابها . وأخرج سعيد بن منصور وابن المنذر ، عن أبي مالك - رضي الله عنه - { ننقصها من أطرافها } قال : القرية تخرب ناحية منها . وأخرج ابن أبي حاتم ، عن ابن زيد - رضي الله عنه - { والله يحكم لا معقب لحكمه } ليس أحد يتعقب حكمه فيرده ، كما يتعقب أهل الدنيا بعضهم حكم بعض فيرده . أما قوله تعالى : { فلله المكر جميعاً } . وأخرج ابن مردويه ، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو بهذا الدعاء : " رب أعني ولا تعن عليّ ، وانصرني ولا تنصر عليّ ، وامكر لي ولا تمكر عليّ ، واهدني ويسر الهدى إليّ ، وانصرني على من بغى عليّ " .