Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 15, Ayat: 51-77)

Tafsir: ad-Durr al-manṯūr fī at-tafsīr bi-l-maʾṯūr

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

أخرج ابن أبي حاتم عن عكرمة { قالوا لا توجل } قالوا : لا تخف . وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم ، عن مجاهد { فبم تبشرون } قال : عجب من كبره ، وكبر امرأته . وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي { من القانطين } قال : الآيسين . وأخرج أبو عبيد وابن المنذر من طريق الأعمش ، عن يحيى أنه قرأها " فلا تكن من القنطين " بغير ألف . قال : وقرأ { ومن يقنط من رحمة ربه } مفتوحة النون . وأخرج ابن أبي حاتم عن سفيان بن عيينة قال : من ذهب يقنط الناس من رحمة الله ، أو يقنط نفسه فقد أخطأ ، ثم نزع بهذه الآية { ومن يقنط من رحمة ربه إلا الضالون } . وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي { ومن يقنط من رحمة ربه } قال : من ييأس من رحمة ربه . وأخرج ابن أبي حاتم وأحمد في الزهد ، عن موسى بن علي ، عن أبيه قال : بلغني أن نوحاً عليه السلام قال لابنه سام : يا بني ، لا تدخلن القبر وفي قلبك مثقال ذرة من الشرك بالله ؛ فإنه من يأت الله عز وجل مشركاً فلا حجة له . ويا بني ، لا تدخل القبر وفي قلبك مثقال ذرة من الكبر ؛ فإن الكبر رداء الله ، فمن ينازع الله رداءه يغضب الله عليه . ويا بني ، لا تدخلن القبر وفي قلبك مثقال ذرة من القنوط ؛ فإنه لا يقنط من رحمة الله إلا ضال . وأخرج الحكيم الترمذي في نوادر الأصول ، عن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الفاجر الراجي لرحمة الله ، أقرب منها من العابد القنط " . وأخرج ابن أبي حاتم عن إبراهيم النخعي قال : بيني وبين القدرية هذه الآية { إلا امرأته قدرنا إنها لمن الغابرين } . وأخرج ابن أبي حاتم ، عن مجاهد في قوله { إنكم قوم منكرون } قال : أنكرهم لوط . وفي قوله { بما كانوا فيه يمترون } قال : بعذاب قوم لوط . وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر ، عن قتادة { بما كانوا فيه يمترون } قال : يشكون . وأخرج عبد الرزاق وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم ، عن قتادة في قوله { واتبع أدبارهم } قال : أمر أن يكون خلف أهله يتبع أدبارهم في آخرهم إذا مشوا . وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي { وامضوا حيث تؤمرون } قال : أخرجهم الله إلى الشام . وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم ، عن ابن زيد { وقضينا إليه ذلك الأمر } قال : أوحينا إليه . وأخرج ابن جرير عن ابن عباس في قوله { أن دابر هؤلاء مقطوع } يعني استئصالهم وهلاكهم . وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن قتادة { وجاء أهل المدينة يستبشرون } قال : استبشروا بأضياف نبي الله لوط ، حين نزلوا به لما أرادوا أن يأتوا إليهم من المنكر . وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم ، عن قتادة في قوله { أو لم ننهك عن العالمين } قال : يقولون أن تضيف أحداً أو تؤويه { قال هؤلاء بناتي إن كنتم فاعلين } قال : أمرهم لوط بتزويج النساء ، وأراد أن يقي أضيافه ببناته والله أعلم . وأخرج ابن أبي شيبة والحرث بن أبي أسامة وأبو يعلى وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه وأبو نعيم والبيهقي معاً في الدلائل ، عن ابن عباس قال : ما خلق الله وما ذرأ وما برأ نفساً أكرم عليه من محمد صلى الله عليه وسلم . وما سمعت الله أقسم بحياة أحد غيره . قال { لعمرك إنهم لفي سكرتهم يعمهون } يقول : وحياتك يا محمد وعمرك وبقائك في الدنيا . وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله { لعمرك } قال : لعيشك . وأخرج ابن مردويه عن أبي هريرة ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ما حلف الله بحياة أحد إلا بحياة محمد ، قال { لعمرك إنهم لفي سكرتهم يعمهون } وحياتك يا محمد " . وأخرج ابن جرير عن إبراهيم النخعي قال : كانوا يكرهون أن يقول الرجل : لعمري ، يرونه كقوله وحياتي . وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم ، عن قتادة في قوله { إنهم لفي سكرتهم يعمهون } أي في ضلالتهم يلعبون . وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم ، عن الأعمش أنه سئل عن قوله تعالى { لَعَمْرُكَ إنهم لفي سكرتهم يعمهون } قال : لفي غفلتهم يترددون . وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج في قوله { فأخذتهم الصيحة } قال : { الصيحة } مثل الصاعقة ، كل شيء أهلك به قوم فهو صاعقة وصيحة . وأخرج ابن جرير عن ابن جريج في قوله { مشرقين } قال : حين أشرقت الشمس . وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والحاكم ، عن ابن عباس في قوله { إن في ذلك لآيات } قال : علامة . أما ترى الرجل يرسل بخاتمه إلى أهله فيقول هاتوا كذا وكذا ؟ فإذا رأوه عرفوا أنه حق . وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم ، عن ابن عباس في قوله { لآيات للمتوسمين } قال : للناظرين . وأخرج عبد الرزاق وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ في العظمة ، عن قتادة في قوله { لآيات للمتوسمين } قال : للمعتبرين . وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن مجاهد في قوله { لآيات للمتوسمين } قال : هم المتفرسون . وأخرج أبو نعيم في الحلية عن جعفر بن محمد في قوله { إن في ذلك لآيات للمتوسمين } قال : هم المتفرسون . وأخرج البخاري في تاريخه والترمذي وابن جرير وابن أبي حاتم وابن السني وأبو نعيم معاً في الطب ، وابن مردويه والخطيب ، عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اتقوا فراسة المؤمن ، فإنه ينظر بنور الله " ثم قرأ { إن في ذلك لآيات للمتوسمين } قال : المتفرسين . وأخرج ابن جرير عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اتقوا فراسة المؤمن ، فإن المؤمن ينظر بنور الله " . وأخرج ابن جرير عن ثوبان قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " احذروا فراسة المؤمن ، فإنه ينظر بنور الله وينطق بتوفيق الله " . وأخرج الحكيم الترمذي والبزار وابن السني وأبو نعيم ، عن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن لله عباداً يعرفون الناس بالتوسم " . وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله { وإنها لبسبيل مقيم } يقول : لبهلاك . وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله { وإنها لبسبيل مقيم } يقول : لبطريق واضح .