Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 17, Ayat: 31-31)
Tafsir: ad-Durr al-manṯūr fī at-tafsīr bi-l-maʾṯūr
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
أخرج ابن جرير وابن أبي حاتم ، عن قتادة رضي الله عنه في قوله : { ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق } أي خشية الفاقة . وكان أهل الجاهلية يقتلون البنات خشية الفاقة ، فوعظهم الله في ذلك وأخبرهم أن رزقهم ورزق أولادهم على الله فقال : { نحن نرزقهم وإياكم إن قتلهم كان خطأ كبيراً } أي إثماً كبيراً . وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم ، عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله : { خشية إملاق } قال : مخافة الفاقة والفقر . وأخرج الطستي عن ابن عباس رضي الله عنهما أن نافع بن الأزرق قال له : أخبرني عن قوله : { خشية إملاق } قال : مخافة الفقر . قال : وهل تعرف العرب ذلك ؟ قال : نعم . أما سمعت الشاعر وهو يقول : @ وإني على الإملاق يا قوم ماجد اعدّ لأضيافي الشواء المطهيا @@ وأخرج ابن جرير وابن المنذر ، عن ابن عباس رضي الله عنه في قوله : { خطأ } قال : خطيئة . وأخرج ابن أبي حاتم ، عن الحسن رضي الله عنه أنه قرأ { خطأ كبيراً } مهموزة من قبل الخطا والصواب . وأخرج أحمد وأبو يعلى ، عن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من كانت له ثلاث بنات أو ثلاث أخوات اتقى الله وقام عليهن كان معي في الجنة هكذا وأشار بأصابعه الأربع " . وأخرج أحمد وابن منيع ، عن جابر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من كن له ثلاث بنات يمونهن ويرحمهن ويكفلهن وجبت له الجنة ألبتة " قيل : يا رسول الله ، فإن كن اثنتين ؟ قال : وإن كن اثنتين " . وأخرج أحمد والترمذي ، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يكون لأحد ثلاث بنات أو ثلاث أخوات أو بنتان أو أختان فيتقي الله فيهن ويحسن إليهن إلا دخل الجنة " . وأخرج أحمد والطبراني والحاكم ، عن سراقة بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له : " " يا سراقة ألا أدلك على أعظم الصدقة ؟ " قال : بلى يا رسول الله . قال : " إن ابنتك مردودة إليك ليس لها كاسب غيرك " " .