Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 18, Ayat: 30-31)

Tafsir: ad-Durr al-manṯūr fī at-tafsīr bi-l-maʾṯūr

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

أخرج ابن المبارك وابن أبي حاتم ، عن المقبري قال : بلغني أن عيسى ابن مريم كان يقول : يا ابن آدم ، إذا عملت الحسنة فاله عنها ، فإنها عند من لا يضيعها . ثم تلا { إنا لا نضيع أجر من أحسن عملاً } وإذا عملت سيئة فاجعلها نصب عينيك . وأخرج ابن مردويه عن سعد ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لو أن رجلاً من أهل الجنة اطلع فبدت أساوره ، لطمس ضوءه ضوء الشمس كما يطمس ضوء النجوم " . وأخرج الطبراني في الأوسط والبيهقي في البعث ، عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لو أن أدنى أهل الجنة حلية عدلت حليته بحلية أهل الدنيا جميعاً ، لكان ما يحليه الله به في الآخرة أفضل من حلية أهل الدنيا جميعاً " . وأخرج ابن أبي شيبة وابن أبي حاتم وأبو الشيخ في العظمة ، عن كعب الأحبار قال : " إن لله ملكاً - وفي لفظ - : في الجنة ملك ، لو شئت أن أسميه لسميته ، يصوغ حلى أهل الجنة من يوم خلق إلى أن تقوم الساعة ، ولو أن حلياً منها أخرج لرد شعاع الشمس . وإن لأهل الجنة أكاليل من در ، لو أن إكليلاً منها دلي من السماء الدنيا لذهب بضوء الشمس كما تذهب الشمس بضوء القمر " . وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر ، عن عكرمة قال : إن أهل الجنة يحلون أسورة من ذهب ولؤلؤ وفضة ، هي أخف عليهم من كل شيء إنما هي نور . وأخرج عبد بن حميد عن مجاهد في قوله : { أساور من ذهب } قال : الأساور ، المسك . وأخرج البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " تبلغ الحلية من المؤمن حيث يبلغ الوضوء " . وأخرج النسائي والحاكم عن عقبة بن عامر ، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يمنع أهله الحلية والحرير ، ويقول : " إن كنتم تحبون حلية الجنة وحريرها فلا تلبسوهما في الدنيا " " . وأخرج الطيالسي والبخاري في تاريخه والنسائي والبزار وابن مردويه والبيهقي في البعث ، عن ابن عمرو قال : قال رجل : " يا رسول الله ، أخبرنا عن ثياب أهل الجنة … أخلقاً تخلق أم نسجاً تنسج ؟ قال : بل يشقق عنها ثمر الجنة " . وأخرج ابن مردويه من حديث جابر نحوه . وأخرج البيهقي عن أبي الخير مرثد بن عبدالله قال : في الجنة شجرة تنبت السندس ، منه يكون ثياب أهل الجنة . وأخرج ابن أبي شيبة وابن أبي حاتم ، عن الضحاك قال : الاستبرق ، الديباج الغليظ ، وهو بلغة العجم استبره . وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير عن عكرمة قال : الاستبرق ، الديباج الغليظ . وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير ، عن قتادة قال : الاستبرق الغليظ من الديباج . وأخرج ابن أبي حاتم عن عبد الرحمن بن سابط قال : يبعث الله إلى العبد من أهل الجنة بالكسوة فتعجبه ، فيقول : لقد رأيت الجنان فما رأيت مثل هذه الكسوة قط ! فيقول الرسول الذي جاء بالكسوة : إن ربك يأمر أن تهيئ لهذا العبد مثل هذه الكسوة ما شاء . وأخرج ابن أبي حاتم عن كعب قال : لو أن ثوباً من ثياب أهل الجنة نشر اليوم في الدنيا ، لصعق من ينظر إليه وما حملته أبصارهم . وأخرج ابن أبي حاتم عن سليم بن عامر قال : إن الرجل من أهل الجنة يلبس الحلة من حلل أهل الجنة فيضعها بين أصبعيه ، فما يرى منها شيء ، وإنه يلبسها فيتعفر حتى تغطي قدميه ، يكسى في الساعة الواحدة سبعين ثوباً … إن أدناها مثل شقيق النعمان ، وإنه يلبس سبعين ثوباً يكاد أن يتوارى ، وما يستطيع أحد في الدنيا يلبس سبعة أثواب ما يسعه عنقه . وأخرج الحاكم وصححه عن أبي رافع قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من كفن ميتاً ، كساه الله من سندس واستبرق الجنة " . وأخرج ابن أبي حاتم عن الهيثم بن مالك الطائي ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن الرجل ليتكئ المتكأ مقدار أربعين سنة ما يتحوّل عنه ولا يمله ، يأتيه ما اشتهت نفسه ولذت عينه " . وأخرج ابن أبي حاتم عن ثابت قال : بلغنا أن الرجل يتكئ في الجنة سبعين سنة ، عنده من أزواجه وخدمه وما أعطاه الله من الكرامة والنعيم ، فإذا حانت منه نظرة ، فإذا أزواج له لم يكن يراهن من قبل ذلك فيقلن : قد آن لك أن تجعل لنا منك نصيباً . وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم ، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : الأرائك ، السرر في جوف الحجال … عليها الفرش منضود في السماء فرسخ . وأخرج البيهقي في البعث عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : لا تكون أريكة حتى يكون السرير في الحجلة ، فإن كان سرير بغير حجلة لم يكن أريكة ؛ وإن كانت حجلة بغير سرير لم تكن أريكة ، فإذا اجتمعا كانت أريكة . وأخرج ابن أبي شيبة وهناد وعبد بن حميد وابن جرير ، عن مجاهد رضي الله عنه في قوله : { على الأرائك } قال : السرر عليها الحجال . وأخرج عبد بن حميد والبيهقي عن مجاهد رضي الله عنه قال : الأرائك من لؤلؤ وياقوت . وأخرج عبد بن حميد وابن الأنباري في الوقف والابتداء ، عن الحسن رضي الله عنه قال : لم نكن ندري ما الأرائك حتى لقينا رجلاً من أهل اليمن ، فأخبرنا أن الأريكة عندهم الحجلة إذا كان فيها سرير . وأخرج عبد بن حميد عن أبي رجاء قال : سئل الحسن رضي الله عنه عن الأرائك فقال : هي الحجال ، أهل اليمن يقولون أريكة فلان . وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن عكرمة رضي الله عنه ، أنه سئل عن الأرائك فقال : هي الحجال على السرر . وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن قتادة رضي الله عنه قال : الأرائك ، الحجال فيها السرر .