Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 20, Ayat: 111-114)
Tafsir: ad-Durr al-manṯūr fī at-tafsīr bi-l-maʾṯūr
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم ، عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله : { وعنت الوجوه } قال : ذلت . وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد عن قتادة رضي الله عنه مثله . وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم ، عن مجاهد رضي الله عنه في قوله : { وعنت الوجوه } قال : خشعت . وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن زيد رضي الله عنه في قوله : { وعنت الوجوه } قال : استأسرت ، صاروا أسارى كلهم . وأخرج عبد بن حميد عن أبي العالية { وعنت الوجوه } قال : خضعت . وأخرج الطستي عن ابن عباس ، أن نافع بن الأزرق قال له : أخبرني عن قوله عز وجل : { وعنت الوجوه للحي القيوم } قال : استسلمت وخضعت يوم القيامة . قال : وهل تعرف العرب ذلك ؟ قال : نعم ، أما سمعت الشاعر وهو يقول : @ ليبك عليك كل عان بكربه وآل قصيّ من مقل وذي وفر @@ وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله : { وعنت الوجوه } قال : الركوع والسجود . وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم ، عن طلق بن حبيب رضي الله عنه في قوله : { وعنت الوجوه للحي القيوم } قال : هو وضعك جبهتك وكفيك وركبتيك وأطراف قدميك في السجود . وأخرج ابن المنذر عن ابن جرير رضي الله عنه في قوله : { وقد خاب من حمل ظلماً } قال : شركاً . وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد عن قتادة رضي الله عنه في قوله : { وقد خاب من حمل ظلماً } قال : شركاً . وفي قوله : { فلا يخاف ظلماً ولا هضماً } قال : { ظلماً } أن يزاد في سيئاته . { ولا هضماً } قال : لا ينقص من حسناته . وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنه في قوله : { فلا يخاف ظلماً ولا هضماً } قال : لا يخاف أن يظلم فيزاد في سيئاته ، ولا يهضم من حسناته . وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم ، عن مجاهد رضي الله عنه في قوله : { فلا يخاف ظلماً } قال : أن يزاد عليه أكثر من ذنوبه { ولا هضماً } قال : أن ينتقص من حسناته شيئاً . وأخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن أبي حاتم ، عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله : { ولا هضماً } قال : غصباً . وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم ، عن قتادة رضي الله عنه في قوله : { أو يحدث لهم ذكراً } قال : القرآن { ذكراً } قال : جداً وورعاً . وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي رضي الله عنه قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أنزل عليه جبريل بالقرآن ، أتعب نفسه في حفظه حتى يشق على نفسه ، يتخوف أن يصعد جبريل ولم يحفظه فينسى ما علمه . فقال الله : { ولا تعجل بالقرآن من قبل أن يقضى إليك وحيه } وقال : { لا تحرك به لسانك لتعجل به } [ القيامة : 16 ] . وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله : { ولا تعجل بالقرآن من قبل أن يقضى إليك وحيه } يقول : لا تعجل حتى نبينه لك . وأخرج الفريابي وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه ، عن الحسن قال : لطم رجل امرأته فجاءت إلى النبي صلى الله عليه وسلم تطلب قصاصاً ، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم بينهما القصاص ، فأنزل الله { ولا تعجل بالقرآن من قبل أن يقضى إليك وحيه وقل رب زدني علماً } فوقف النبي صلى الله عليه وسلم حتى نزلت { الرجال قوّامون على النساء } [ النساء : 34 ] الآية . وأخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد عن الحسن ، أنه قرأ { من قبل أن يقضى إليك وحيه } . وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم ، عن مجاهد رضي الله عنه في قوله : { ولا تعجل بالقرآن } قال : لا تمله على أحد حتى نتمه لك . وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد عن قتادة رضي الله عنه في قوله : { من قبل أن يقضى إليك وحيه } قال : تبيانه . وأخرج الترمذي وابن ماجة عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " اللهم انفعني بما علمتني وعلمني ما ينفعني وزدني علماً ، والحمد لله على كل حال " . وأخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد عن ابن مسعود : أنه كان يدعو : اللهم زدني إيماناً وفقهاً ويقيناً وعلماً .