Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 22, Ayat: 35-37)

Tafsir: ad-Durr al-manṯūr fī at-tafsīr bi-l-maʾṯūr

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

أخرج ابن أبي حاتم عن مقاتل { الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم } عندما يخوفون { والصابرين على ما أصابهم } من البلاء والمصيبات { والمقيمي الصلاة } يعني إقامتها بأداء ما استحفظهم الله فيها . وأخرج عبد بن حميد عن عاصم رضي الله عنه ، أنه قرأ { والبدن } خفيفة . وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر ، عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه قال : لا نعلم البدن إلا من الإبل والبقر . وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عمر رضي الله عنه قال : البدنة ، ذات الخف . وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن أبي حاتم ، عن ابن عمر رضي الله عنه قال : البدنة ذات البدن من الإبل والبقر . وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن أبي حاتم ، عن مجاهد رضي الله عنه قال : ليس البدن إلا من الإبل . وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم ، عن عبد الكريم قال : اختلف عطاء والحكم فقال عطاء البدن من الإبل والبقر . وقال الحكم : من الإبل . وأخرج ابن أبي شيبة ، عن سعيد بن المسيب قال : البدن ، البعير والبقرة . وأخرج ابن أبي حاتم ، عن الحسن رضي الله عنه قال : البدن من البقر . وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد عن يعقوب الرياحي ، عن أبيه قال أوصى الي رجل ، وأوصى ببدنة ، فأتيت ابن عباس - رضي الله عنهما - فقلت له : إن رجلاً أوصى إلي ، وأوصى إلي ببدنة ، فهل تجزئ عني بقرة ؟ قال : نعم . ثم قال : ممن صاحبكم ؟ فقلت : من بني رياح . قال : ومتى تقتني . اقتنى بنو رياح البقر إلى الإبل [ ] وهو صاحبكم وإنما البقر للأسد ، وعبد القيس . وأخرج ابن أبي شيبة ، وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم ، عن مجاهد رضي الله عنه قال : إنما سميت البدن ؛ من قبل السمانة . وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم ، عن إبراهيم في قوله { لكم فيها خير } قال : هي البدنة . ان احتاج إلى ظهر ركب ، أو إلى لبن شرب . وأخرج ابن أبي شيبة ، وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم ، عن مجاهد رضي الله عنه في قوله { لكم فيها خير } قال : لكم أجر ومنافع للبدن . وأخرج أحمد وعبد بن حميد وابن ماجة ، والطبراني والحاكم وصححه والبيهقي في الشعب ، " عن زيد بن أرقم رضي الله عنه قال : قلنا يا رسول الله ، ما هذه الأضاحي ؟ " قال سنة أبيكم إبراهيم " قال : فما لنا فيها يا رسول الله ؟ قال : " بكل شعرة حسنة " قالوا : فالصوف ؟ قال : " بكل شعرة من الصوف حسنة " " . وأخرج ابن عدي والدارقطني والطبراني والبيهقي في الشعب ، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما أنفقت الورق في شيء أفضل من نحيرة في يوم عيد " . وأخرج الترمذي وحسنة وابن ماجة والحاكم وصححه ، عن عائشة - رضي الله عنها - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ما عمل ابن آدم يوم النحر عملاً أحب إلى الله من هراقه دم ، وإنها لتأتي يوم القيامة بقرونها واظلافها وأشعارها ، وإن الدم ليقع من الله بمكان قبل أن يقع على الأرض فطيبوا بها نفساً " . وأخرج ابن ماجة والحاكم وصححه والبيهقي ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من وجد سعة لأن يضحي فلم يضح فلا يقربن مصلانا " . وأخرج ابن أبي حاتم ، عن مالك بن أنس قال : حج سعيد بن المسيب وحج معه ابن حرملة ، فاشترى سعيد كبشاً فضحى به ، واشترى ابن حرملة بدنة بستة دنانير فنحرها . فقال له سعيد : اما كان لك فينا أسوة ؟ فقال : إني سمعت الله يقول : { والبدن جعلناها لكم من شعائر الله ، لكم فيها خير } فاحببت أن آخذ الخير من حيث دلني الله عليه ، فاعجب ذلك ابن المسيب منه ! وجعل يحدث بها عنه . وأخرج أبو نعيم الحلية ، عن ابن عيينة قال : حج صفوان بن سليم ومعه سبعة دنانير فاشترى بها بدنة ، فقيل له : ليس معك إلا سبعة دنانير تشتري بها بدنة ! فقال : إني سمعت الله يقول : { لكم فيها خير } . وأخرج قاسم بن أصبغ وابن عبد البر في التمهيد ، عن عائشة رضي الله عنها قالت : يا أيها الناس ضحوا وطيبوا بها نفساً ، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " ما من عبد يوجه بأضحيته إلى القبلة ؛ إلا كان دمها وقرنها وصوفها حسنات محضرات في ميزانه يوم القيامة ، فإن الدم إن وقع في التراب فإنما يقع في حرز الله حتى يوفيه صاحبه يوم القيامة " وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم - " اعملوا قليلاً تجزوا كثيراً " . وأخرج أحمد عن أبي الأشد السملي ، عن أبيه عن جده قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن أفضل الضحايا أغلاها وأسمنها " . وأخرج ابن أبي شيبة عن طاوس قال : " ما أنفق الناس من نفقة أعظم أجراً من دم يهراق يوم النحر ؛ إلا رحماً محتاجة يصلها " . وأخرج ابن أبي شيبة ، عن مجاهد في قوله { لكم فيها خير } قال : إن احتاج إلى اللبن شرب ، وإن احتاج إلى الركوب ركب ، وإن احتاج إلى الصوف أخذ . وأخرج ابن أبي شيبة ، عن عكرمة قال : قال رجل لابن عباس أيركب الرجل البدنة على غير مثقل ؟ قال : ويحلبها على غير مجهد . وأخرج ابن أبي شيبة ، عن علي رضي الله عنه قال : يركب الرجل بدنته بالمعروف . وأخرج ابن أبي شيبة ، عن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اركبوا الهدي بالمعروف حتى تجدوا ظهراً " . وأخرج ابن أبي شيبة ، عن عطاء رضي الله عنه : أن النبي - صلى الله عليه وسلم - رخص لهم أن يركبوها إذا احتاجوا إليها . وأخرج مالك وابن أبي شيبة والبخاري ومسلم وأبو داود والنسائي ، عن أبي هريرة : " أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى رجلاً يسوق بدنة فقال : " اركبها " قال : إنها بدنة . قال : " اركبها ويلك أو يحك " " . وأخرج ابن أبي شيبة ، عن أنس : " أن النبي - صلى الله عليه وسلم - رأى رجلاً يسوق بدنة أو هدية فقال : " اركبها " فقال : إنها بدنة - أو هدية . قال : " وإن كانت " " . وأخرج عبد بن حميد وابن أبي الدنيا في الأضاحي وابن أبي حاتم والحاكم وصححه والبيهقي في سننه ، عن أبي ظبيان قال : سألت ابن عباس ، عن قوله { فاذكروا اسم الله عليها صواف } قال : إذا أردت أن تنحر البدنة ، فاقمها على ثلاث قوائم معقولة ، ثم قل : بسم الله والله أكبر اللهم منك ولك . وأخرج الفريابي وأبو عبيد وسعيد بن منصور وابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم من طرق ، عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله { صواف } قال : قياماً معقولة . وأخرج سعيد بن منصور وابن المنذر وابن أبي حاتم ، عن ابن عمر : أنه نحر بدنة وهي قائمة معقولة إحدى يديها . وقال : { صواف } كما قال الله عز وجل . وأخرج ابن أبي شيبة والبخاري ومسلم ، عن ابن عباس رضي الله عنهما : أن رجلاً أناخ بدنته وهو ينحرها فقال : ابعثها قياماً مقيدة ؛ سنة محمد صلى الله عليه وسلم . وأخرج ابن أبي شيبة ، عن ابن سابط : أن النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه كانوا يعقلون من البدنة اليسرى ، وينحرونها قائمة على ما هي من قوائمها . وأخرج ابن أبي شيبة ، عن ابن عمر - رضي الله عنه - أنه كان ينحرها وهي معقولة يدها اليمنى . وأخرج ابن أبي شيبة ، عن الحسن في البدنة كيف تنحر ؟ قال : تعقل يدها اليسرى وينحرها من قبل يدها اليمنى . وأخرج ابن أبي شيبة ، عن مجاهد أنه كان يعقل يدها اليسرى إذا أراد أن ينحرها . وأخرج ابن أبي شيبة ، عن عطاء قال : اعقل أي اليدين شئت . وأخرج ابن الأنباري في المصاحف والضياء في المختارة ، عن ابن عباس رضي الله عنهما : أنه كان يقرأ { فاذكروا اسم الله عليها صوافن } . وأخرج ابن الأنباري ، عن مجاهد في قوله { صوافن } قال : معقولة على ثلاثة . وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن الأنباري ، عن قتادة قال : كان عبد الله بن مسعود يقرأ [ فاذكروا اسم الله عليها صوافن ] أي معقولة قياماً . وأخرج عبد بن حميد ، عن سعيد بن جبير رضي الله عنه : أنه كان يقرأُها [ صوافن ] قال : رأيت ابن عمر ينحر بدنته وهي على ثلاثة قوائم قياماً معقولة . وأخرج عبد الرزاق وابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي في سننه ، عن مجاهد قال : من قرأها { صوافن } قال : معقولة . ومن قرأها { صواف } قال : يصف بين يديها . ولفظ عبد بن حميد من قرأها { صواف } فهي قائمة مضمومة يديها . ومن قرأها { صوافن } قياماً معقولة ، ولفظ ابن أبي شيبة الصواف ، على أربع ، والصوافن على ثلاثة . وأخرج عبد الرزاق وأبو عبيد وعبد بن حميد وابن المنذر وابن الأنباري في المصاحف وابن أبي حاتم ، عن الحسن أنه كان يقرأُها { صواف } قال : خالصة . لله تعالى قال : كانوا يذبحونها لأصنامهم . وأخرج أبو عبيد وابن المنذر وابن أبي حاتم ، عن زيد بن أسلم أنه قرأ " فاذكروا اسم الله عليها صوافي " بالياء منتصبة . وقال : خالصة لله من الشرك ، لأنهم كانوا يشركون في الجاهلية إذا نحروها . وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم ، عن ابن عباس { فإذا وجبت } قال : سقطت على جنبها . وأخرج ابن أبي حاتم ، عن ابن عباس { فإذا وجبت } قال نحرت . وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر ، عن مجاهد { فإذا وجبت جنوبها } قال : إذا سقطت إلى الأرض . وأخرج أبو داود والنسائي والحاكم وصححه وأبو نعيم في الدلائل ، عن عبد الله بن قرط قال : قدم إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - بدنات خمس أو ست ، فطفقن يزدلفن إليه بأيتهن يبدأ ، فلما وجبت جنوبها قال : من شاء اقتطع . وأخرج ابن أبي حاتم ، عن ابن عمر أنه : كان يطعم من بدنه قبل أن يأكل منها ويقول : { فكلوا منها وأطعموا } هما سواء . وأخرج ابن أبي شيبة ، عن إبراهيم قال : كانوا لا يأكلون من شيء جعلوه لله ، ثم رخص لهم أن يأكلوا من الهدي والأضاحي وأشباهه . وأخرج ابن أبي شيبة ، عن علي قال : لا يؤكل من النذر ، ولا من جزاء الصيد ، ولا مما جعل للمساكين . وأخرج ابن أبي شيبة ، عن سعيد بن جبير قال : لا يؤكل من النذر ، ولا من الكفارة ، ولا مما جعل للمساكين . وأخرج ابن أبي شيبة ، عن معاذ قال : أمرنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن نطعم من الضحايا الجار ، والسائل ، والمتعفف . وأخرج ابن أبي شيبة ، عن ابن عمر : أنه كان بمنى فتلا هذه الآية { فكلوا منها وأطعموا القانع والمعتر } وقال : لغلام معه هذه القانع الذي يقنع بما آتيته . وأخرج ابن أبي حاتم ، عن ابن عباس قال : القانع المتعفف ، والمعتر السائل . وأخرج ابن أبي حاتم ، عن ابن عباس ، القانع الذي يقنع بما أوتي ، والمعتر الذي يعترض . وأخرج ابن أبي حاتم ، عن ابن عباس قال : القانع الذي يجلس في بيته . وأخرج الطستي في مسائله ، عن ابن عباس : أن نافع بن الأزرق قال له : اخبرني عن قوله { القانع والمعتر } قال : القانع الذي يقنع بما أُعطي ، والمعتر الذي يعتر من الأبواب . قال : وهل تعرف العرب ذلك ؟ قال : نعم . أما سمعت قول الشاعر وهو يقول : @ على مكثريهم حق من يعتريهم وعند المقلين السماحة والبذل @@ وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر والبيهقي في سننه ، عن ابن عباس أنه سئل عن هذه الآية ؟ قال : أما القانع ؛ فالقانع بما أرسلت إليه في بيته . والمعتر الذي يعتريك . وأخرج ابن أبي شيبة ، عن مجاهد مثله . وأخرج ابن المنذر ، عن ابن عباس قال : القانع الذي يسأل ، والمعتر الذي يعترض لولا يسأل . وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد ، عن سعيد بن جبير قال : القانع السائل الذي يسأل ، ثم أنشد قول الشاعر : @ لمال المرء يصلح فيبقى معاقره أعف من القنوع @@ وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد ، عن الحسن قال : القانع الذي يقنع اليك بما في يديك ، والمعتر الذي يتصدى إليك لتطعمه . ولفظ ابن أبي شيبة ، والمعتر الذي يعتريك ، يريك نفسه ولا يسألك . وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد ، والبيهقي في سننه ، عن مجاهد قال : القانع الطامع بما قبلك ولا يسألك ، والمعتر الذي يعتريك ولا يسألك . وأخرج عبد بن حميد ، عن سعيد بن جبير قال : القانع الذي يسأل فيعطى في يديه ، والمعتر الذي يعتر فيطوف . وأخرج ابن أبي حاتم ، عن سعيد بن جبير قال : القانع أهل مكة . والمعتر سائر الناس . وأخرج ابن أبي شيبة ، عن مجاهد مثله . وأخرج ابن أبي شيبة ، عن مجاهد قال : القانع السائل ، والمعتر معتر البدن . وأخرج البيهقي في سننه ، عن مجاهد قال : البائس الذي يسأل بيده إذا سأل ، والقانع الطامع الذي يطمع في ذبيحتك من جيرانك . والمعتر الذي يعتريك بنفسه ، ولا يسألك يتعرض لك . وأخرج عبد بن حميد ، عن القاسم بن أبي بزة أنه سئل عن هذه الآية ، ما الذي آكل وما الذي أعطي القانع والمعتر ؟ قال : اقسمها ثلاثة أجزاء . قيل : ما القانع ؟ قال : من كان حولك . قيل : وإن ذبح ؟ قال : وإن ذبح . والمعتر : الذي يأتيك ويسألك . وأخرج ابن المنذر وابن مردويه ، عن ابن عباس قال : كان المشركون إذا ذبحوا استقبلوا الكعبة بالدماء ، فينضحون بها نحو الكعبة . فأراد المسلمون أن يفعلوا ذلك ، فأنزل الله { لن ينال الله لحومها ولا دماؤها } . وأخرج ابن أبي حاتم ، عن ابن جرير قال : كان أهل الجاهلية ينضحون البيت بلحوم الإبل ودمائها . فقال : أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، فنحن أحق أن ننضح . فأنزل الله { لن ينال الله لحومها } . وأخرج ابن جرير وابن المنذر ، عن ابن جريج قال : النصب ليست بأصنام الصنم يصوّر وينقش ، وهذه حجارة تنصب ثلثمائة وستون حجراً ، فكانوا إذا ذبحوا نضحوا الدم على ما أقبل من البيت ، وشرحوا اللحم ، وجعلوه على الحجارة . فقال المسلمون : يا رسول الله ، كان أهل الجاهلية يعظمون البيت بالدم ، فنحن أحق أن نعظمه . فكأن النبي - صلى الله عليه وسلم - لم يكره ما قالوا . فنزلت { لن ينال الله لحومها ولا دماؤها } . وأخرج ابن أبي حاتم ، عن مقاتل بن حيان { لن ينال الله } قال : لن يرفع إلى الله { لحومها ولا دماؤها ولكن } نحر البدن من تقوى الله وطاعته . يقول : يرفع إلى الله منكم : الأعمال الصالحة والتقوى . وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم ، عن إبراهيم { ولكن يناله التقوى منكم } قال : ما التمس به وجه الله تعالى . وأخرج ابن المنذر ، عن الضحاك رضي الله عنه { ولكن يناله التقوى منكم } يقول : إن كانت من طيب وكنتم طيبين وصل إلي أعمالكم وتقبلتها . وأخرج ابن أبي حاتم ، عن ابن زيد في قوله : { ولتكبروا الله على ما هداكم } قال : على ذبحها في تلك الأيام . وأخرج الحاكم وابن مردويه والبيهقي في الشعب ، " عن الحسن قال : أمرنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن نلبس أجود ما نجد ، وأن نتطيب بأجود ما نجد ، وأن نضحي بأسمن ما نجد ، والبقرة عن سبعة ، والجزور عن سبعة ، وأن نظهر التكبير ، وعلينا السكينة والوقار ، " والله أعلم .