Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 26, Ayat: 2-9)

Tafsir: ad-Durr al-manṯūr fī at-tafsīr bi-l-maʾṯūr

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

أخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله { لعلك باخع نفسك } قال : لعلك قاتل نفسك { ألا يكونوا مؤمنين } ، { إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لها خاضعين } قال : لو شاء الله أنزل عليهم آية يذلون بها فلا يلوي أحدهم عنقه إلى معصية الله { وما يأتيهم من ذكر من الرحمن محدث … } يقول : ما يأتيهم من شيء من كتاب الله إلا أعرضوا عنه ، { فسيأتيهم } يعني يوم القيامة { أنباء } ما استهزأوا به من كتاب الله وفي قوله { كم أنبتنا فيها من كل زوج كريم } قال : حسن . وأخرج الطستي عن ابن عباس أن نافع بن الأزرق سأله عن قوله { فظلت أعناقهم لها خاضعين } قال : العنق الجماعة من الناس قال : وهل تعرف العربُ ذلك ؟ قال : نعم . أما سمعت الحرث بن هشام وهو يقول ويذكر أبا جهل : @ يخبرنا المخبر أن عمراً أمام القوم من عنق مخيل @@ وأخرج ابن جرير عن ابن عباس في قوله { فظلت أعناقهم لها خاضعين } قال : ذليلين . وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن زيد قال : الخاضع : الذليل . وأخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله { كم أنبتنا فيها من كل زوج كريم } قال : من نبات الأرض مما يأكل الناس والأنعام . وأخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن الشعبي { كم أنبتنا فيها من كل زوج كريم } قال : الناس من نبات الأرض . فمن دخل الجنة فهو كريم ، ومن دخل النار فهو لئيم . وأخرج ابن جرير عن ابن جريج قال : كل شيء في الشعراء من قوله { عزيز رحيم } فهو ما هلك ممن مضى من الأمم يقول { عزيز } حين انتقم من أعدائه { رحيم } بالمؤمنين حين أنجاهم مما أهلك به أعداءه .