Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 3, Ayat: 146-148)

Tafsir: ad-Durr al-manṯūr fī at-tafsīr bi-l-maʾṯūr

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

أخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد من طريق أبي عبيدة عن ابن مسعود أنه قرأ { وكأين من نبي قاتل معه ربيون } ويقول ألا ترى أنه يقول { فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله } . وأخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن المنذرعن سعيد بن جبير أنه كان يقول : ما سمعنا قط أن نبياً قتل في القتال . وأخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد عن الحسن وإبراهيم ، أنهما كانا يقرآن { قاتل معه } . وأخرج عبد بن حميد عن الضحاك أنه قرأ { وكأين من نبي قتل معه ربيون } بغير ألف . وأخرج عن عطية . مثله . وأخرج من طريق زر عن ابن مسعود مثله . أنه كان يقرأها بغير ألف . وأخرج عبد بن حميد عن عطية أنه قرأ { وكأيِّن من نبي قتل معه ربيون } بغير ألف . وأخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والطبراني عن ابن مسعود في قوله { ربيون } قال : ألوف . وأخرج سعيد بن منصور عن الضحاك في قوله { ربيون } قال : الربة الواحدة ألف . وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وابن المنذر من طريق علي عن ابن عباس { ربيون } يقول : جموع . وأخرج سعيد بن منصور عن الحسن في قوله { ربيون } قال : فقهاء علماء قال : وقال ابن عباس : هي الجموع الكثيرة . وأخرج ابن الأنباري في الوقف والابتداء والطستي في مسائله عن ابن عباس أن نافع بن الأزرق سأله عن قوله { ربيون } قال : جموع قال : وهل يعرف العرب ذلك ؟ قال : نعم . أما سمعت قول حسان : @ وإذا معشر تجافوا القصـ ـد أملنا عليهم ربيا @@ وأخرج ابن جرير من طريق سعيد بن جبير عن ابن عباس في قوله { ربيون كثيرٌ } قال : علماء كثير . وأخرج من طريق العوفي عن ابن عباس في قوله { ربيون كثير } قال { الربيون } هم الجموع الكثيرة . وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن الحسن { ربيون } قال : علماء كثير . وأخرج ابن جرير عن ابن زيد قال { الربيون } الأتباع ، والربانيون الولاة . وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله { وكأين من نبي قاتل } الآية . قال : هم قوم قتل نبيهم ، فلم يضعفوا ولم يستكينوا لقتل نبيهم . وأخرج ابن المنذر عن ابن عباس { فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله } لقتل أنبيائهم . وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي مالك { فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله } يعني فما عجزوا عن عدوهم . وأخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم وابن المنذر عن قتادة في قوله { فما وهنوا … } الآية . يقول : فما عجزوا وما تضعضعوا لقتل نبيهم { وما استكانوا } يقول ما ارتدوا عن بصيرتهم ولا عن دينهم ، إن قاتلوا على ما قاتل عليه نبي الله حتى لحقوا بالله . وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله { وما استكانوا } قال { ما استكانوا } قال : تخشعوا . وأخرج ابن جرير عن السدي { وما استكانوا } يقول : ما ذلوا . وأخرج عن ابن زيد { وما استكانوا } قال : ما استكانوا لعدوهم . وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم من طريق عن ابن عباس في قوله { وإسرافنا في أمرنا } قال : خطايانا . وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله { وإسرافنا في أمرنا } قال : خطايانا وظلمنا أنفسنا . وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن الضحاك في قوله { وإسرافنا في أمرنا } يعني الخطايا الكبار . وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن ابن جريج في قوله { فآتاهم الله ثواب الدنيا } قال : النصر والغنيمة { وحسن ثواب الآخرة } قال : رضوان الله ورحمته . وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة { فآتاهم الله ثواب الدنيا } الفلاح ، والظهور ، والتمكن ، والنصر على عدوهم في الدنيا { وحسن ثواب الأخرة } هي الجنة .