Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 33, Ayat: 13-13)
Tafsir: ad-Durr al-manṯūr fī at-tafsīr bi-l-maʾṯūr
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
أخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد رضي الله عنه في قوله { وإذ قالت طائفة منهم } قال : من المنافقين . وأخرج ابن أبي حاتم من طريق ابن المبارك عن هارون بن موسى قال : أمرت رجلاً فسأل الحسن رضي الله عنه { لا مُقام لكم } أو { لا مَقام لكم } قال : كلتاهما عربية قال ابن المبارك رضي الله عنه : المقام : المنزل حيث هو قائم . والمقام : الاقامة . وأخرج ابن أبي حاتم عن قتادة رضي الله عنه في قوله { لا مقام لكم } قال : لا مقاتل لكم ههنا ، ففروا ودعوا هذا الرجل . وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج رضي الله عنه في قوله { لا مقام لكم فارجعوا } فروا ودعوا محمداً صلى الله عليه وسلم . وأخرج مالك وأحمد وعبد الرزاق والبخاري ومسلم وابن مردويه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " أمرت بقرية تأكل القرى يقولون : يثرب . وهي المدينة . تنفي الناس كما ينفي الكير خبث الحديدة " . وأخرج أحمد وابن أبي حاتم وابن مردويه عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من سمى المدينة يثرب فليستغفر الله ، هي طابة . هي طابة . هي طابة " . وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لا تدعونها يثرب ، فإنها طيبة يعني المدينة ، ومن قال : يثرب ، فليستغفر الله ثلاث مرات . هي طيبة . هي طيبة . هي طيبة " . وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي رضي الله عنه في قوله { وإذ قالت طائفة منهم يا أهل يثرب لا مقام لكم فارجعوا } قال : إلى المدينة عن قتال أبي سفيان { ويستأذن فريق منهم النبي } قال : جاءه رجلان من الأنصار ومن بني حارثة ، أحدهما يدعى أبا عرابة بن أوس ، والآخر يدعى أوس بن قيظي ، فقالا : يا رسول الله { إن بيوتنا عورة } يعنون أنها ذليلة الحيطان ، وهي في أقصى المدينة ، ونحن نخاف السرق فائذن لنا فقال الله { ما هي بعورة إن يريدون إلا فراراً } . وأخرج ابن جرير وابن مردويه والبيهقي في الدلائل عن ابن عباس في قوله { ويستأذن فريق منهم النبي } قال : هم بنو حارثة قالوا : بيوتنا مخلية نخشى عليها السرق . وأخرج ابن مردويه عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال : إن الذين قالوا بيوتنا عورة يوم الخندق : بنو حارثة بن الحارث . وأخرج الفريابي وابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد رضي الله عنه في قوله { إن بيوتنا عورة } نخاف عليها السرق .