Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 36, Ayat: 28-29)
Tafsir: ad-Durr al-manṯūr fī at-tafsīr bi-l-maʾṯūr
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
أخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن مسعود في قوله { وما أنزلنا على قومه … } قال : ما استعنت عليهم جنداً من السماء ولا من الأرض . وأخرج أبو عبيد وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن سيرين قال : في قراءة ابن مسعود " إن كانت إلا رتقة واحدة " وفي قراءتنا { إن كانت إلا صيحة واحدة } . وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي في قوله { فإذا هم خامدون } قال : ميتون . وأخرج الطبراني وابن مردويه بسند ضعيف عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " السبق ثلاثة : فالسابق إلى موسى يوشع بن نون ، والسابق إلى عيسى صاحب يسۤ . والسابق إلى محمد صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب " . وأخرج ابن عساكر من طريق صدقة القرشي عن رجل قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أبو بكر الصديق خير أهل الأرض إلا أن يكون نبي ، وإلا مؤمن آل ياسين ، وإلا مؤمن آل فرعون " . وأخرج ابن عدي وابن عساكر : " ثلاثة ما كفروا بالله قط : مؤمن آل ياسين ، وعلي بن أبي طالب ، وآسية امرأة فرعون " . وأخرج البخاري في تاريخه عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الصديقون ثلاثة : حزقيل مؤمن آل فرعون ، وحبيب النجار صاحب آل ياسين ، وعلي بن أبي طالب " . وأخرج أبو داود وأبو نعيم وابن عساكر والديلمي عن أبي ليلى قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الصديقون ثلاثة : حبيب النجار مؤمن آل ياسين ، الذي قال { يا قوم اتبعوا المرسلين } وحزقيل مؤمن آل فرعون الذي قال { أتقتلون رجلاً أن يقول ربي الله } [ غافر : 28 ] وعلي بن أبي طالب وهو أفضلهم " . " " وأخرج الحاكم والبيهقي في الدلائل عن عروة قال : قدم عروة بن مسعود الثقفي على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم استأذن ليرجع إلى قومه ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إنهم قاتلوك ؟ قال : لو وجدوني نائماً ما أيقظوني ، فرجع إليهم ، فدعاهم إلى الإِسلام ، فعصوه وأسمعوه من الأذى ، فلما طلع الفجر قام على غرفة ، فأذن بالصلاة . وتشهد ، فرماه رجل من ثقيف بسهم فقتله ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم حين بلغه قتله : مثل عروة . مثل صاحب يس . دعا قومه إلى الله فقتلوه " . وأخرج ابن مردويه من حديث ابن شعبة موصولاً ، نحوه . وأخرج عبد بن حميد والطبراني عن مقسم عن ابن عباس ؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث عروة بن مسعود إلى الطائف إلى قومه ثقيف ، فدعاهم إلى الإِسلام ، فرماه رجل بسهم فقتله ، فقال : " ما أشبهه بصاحب ( يسۤ ) " . وأخرج ابن أبي شيبة عن عامر الشعبي قال : شبه النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثة نفر من أمته قال " دحية الكلبي يشبه جبريل ، وعروة بن مسعود الثقفي يشبه عيسى ابن مريم ، وعبد العزى يشبه الدجال " .