Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 43, Ayat: 31-32)

Tafsir: ad-Durr al-manṯūr fī at-tafsīr bi-l-maʾṯūr

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

أخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن مردويه ، عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه سئل عن قول الله : { لولا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم } ما القريتان ؟ قال : الطائف ومكة ، قيل : فمن الرجلان ؟ قال : عروة بن مسعود ، وخيار قريش . وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وابن مردويه ، عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه سئل عن قول الله { لولا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم } قال : يعني بالقريتين مكة والطائفة ، والعظيم الوليد بن المغيرة القرشي وحبيب بن عمير الثقفي . وأخرج ابن أبي حاتم ، عن ابن عباس رضي الله عنهما { وقالوا لولا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم } قال : يعني من القريتين مكة والطائف ، والعظيم الوليد بن المغيرة القرشي وحبيب بن عمير الثقفي . وأخرج ابن أبي حاتم ، عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله { لولا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم } قال : يعنون أشرف من محمد ، الوليد بن المغيرة من أهل مكة ، ومسعود بن عمرو الثقفي من أهل الطائف . وأخرج عبد الرزاق وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم ، عن قتادة قال : قال الوليد بن المغيرة : لو كان ما يقول محمد حقاً ، أنزل علي هذا القرآن ، أو على عروة بن مسعود الثقفي ، فنزلت { وقالوا : لولا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم } . وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن قتادة { وقالوا لولا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم } قال : القريتان مكة والطائف . قال ذلك مشركو قريش . قال : بلغنا أنه ليس فخذ من قريش إلا قد ادعته ، فقالوا : هو منا وكنا نحدث أنه الوليد بن المغيرة ، وعروة بن مسعود الثقفي . قال : يقولون فهلا كان أنزل على أحد هذين الرجلين ، ليس على محمد صلى الله عليه وسلم . وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر ، عن مجاهد رضي الله عنه في قوله : { على رجل من القريتين عظيم } قال : عتبة بن ربيعة من مكة ، وابن عبد ياليل بن كنانة الثقفي من الطائف ، وعمير بن مسعود الثقفي ، وفي لفظ وأبو مسعود الثقفي . وأخرج ابن عساكر ، عن مجاهد رضي الله عنه في قوله { وقالوا لولا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم } قال : هو عتبة بن ربيعة - وكان ريحانة قريش يومئذ . وأخرج سعيد بن منصور وابن المنذر ، عن الشعبي رضي الله عنه في قوله : { على رجل من القريتين عظيم } قال : هو الوليد بن المغيرة المخزومي ، أو كنانة بن عمر بن عمير ، عظيم أهل الطائف . وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر ، عن قتادة رضي الله عنه في قوله : { نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا } قال : قسم بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا كما قسم بينهم صورهم وأخلاقهم ، فتعالى ربنا وتبارك { ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات } قال : فتلقاه ضعيف الحيلة ، عييّ اللسان ، وهو مبسوط له في الرزق ، وتلقاه شديد الحيلة سليط اللسان وهو مقتور عليه { ليتخذ بعضهم بعضاً سخرياً } قال : ملكة يسخر بعضهم بعضاً يبتلي الله به عباده ، فالله الله فيما ملكت يمينك ! { ورحمة ربك خير مما يجمعون } قال : الجنة .