Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 43, Ayat: 46-56)
Tafsir: ad-Durr al-manṯūr fī at-tafsīr bi-l-maʾṯūr
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
أخرج ابن المنذر عن ابن جريج في قوله : { وما نريهم من آية إلا هي أكبر من أختها } قال : الطوفان وما معه من الآيات . وأخرج عبد بن حميد ، عن عكرمة { وأخذناهم بالعذاب } قال : هو عام السنة . وأخرج عبد بن حميد ، عن قتادة { وأخذناهم بالعذاب لعلهم يرجعون } قال : يتوبون أو يذكرون . وأخرج عبد بن حميد وابن جرير ، عن مجاهد { ادع لنا ربك بما عهد عندك } لئن آمنا ليكشفن عنا العذاب . وأخرج عبد بن حميد وابن جرير ، عن قتادة في قوله { إذا هم ينكثون } قال : يغدرون . وأخرج ابن المنذر ، عن ابن جريج في قوله { ونادى فرعون في قومه } قال : ليس هو نفسه ، ولكن أمر أن ينادي . وأخرج ابن أبي حاتم ، عن الأسود بن يزيد قال : قلت لعائشة : ألا تعجبين من رجل من الطلقاء ينازع أصحاب محمد في الخلافة ؟ ! قالت : وما تعجب من ذلك ، هو سلطان الله يؤتيه البر والفاجر ، وقد ملك فرعون أهل مصر أربعمائة سنة . وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير ، عن قتادة { أليس لي ملك مصر وهذه الأنهار تجري من تحتي } قال : قد كان لهم جنان وأنهار { أم أنا خير من هذا الذي هو مهين } قال : ضعيف { ولا يكاد يبين } قال : عيي اللسان { فلولا ألقي عليه أسورة من ذهب } قال : أحلية من ذهب { أو جاء معه الملائكة مقترنين } أي متتابعين . { فلما آسفونا } قال : أغضبونا { فجعلناهم سلفاً } قال : إلى النار { ومثلاً } قال : عظة { للآخرين } . وأخرج ابن المنذر ، عن ابن عباس في قوله : { ولا يكاد يبين } قال : كانت لموسى لثغة في لسانه . وأخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن جرير ، عن مجاهد في قوله : { أو جاء معه الملائكة مقترنين } قال : يمشون معاً . وأخرج ابن عبد الحكم في فتوح مصر ، عن عكرمة قال : لم يخرج فرعون من زاد على الأربعين سنة ، ومن دون العشرين ، فذلك قوله : { فاستخف قومه فأطاعوه } يعني استخف قومه في طلب موسى عليه السلام . وأخرج عبد بن حميد ، عن عكرمة { فلما آسفونا } قال : أغضبونا . وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم ، عن ابن عباس في قوله { فلما آسفونا } قال : أغضبونا . وفي قوله : { سلفاً } قال : أهواء مختلفة . وأخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر ، عن مجاهد في قوله : { فلما آسفونا } قال : أغضبونا { فجعلناهم سلفاً } قال : هم قوم فرعون كفارهم { سلفاً } لكفار أمة محمد { ومثلاً للآخرين } قال : عبرة لمن بعدهم . وأخرج أحمد والطبراني والبيهقي في الشعب وابن أبي حاتم ، عن عقبة بن عامر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إذا رأيت الله يعطي العبد ما شاء وهو مقيم على معاصيه ، فإنما ذلك استدراج منه له " ثم تلا { فلما آسفونا انتقمنا منهم فأغرقناهم أجمعين } . وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم ، عن طارق بن شهاب قال : كنت عند عبد الله فذكر عنده موت الفجأة ، فقال : تخفيف على المؤمن وحسرة على الكافر ، { فلما آسفونا انتقمنا منهم } . وأخرج عبد بن حميد عن عاصم أنه كان يقرأ { فجعلناهم سلفاً } بنصب السين واللام .