Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 43, Ayat: 57-65)
Tafsir: ad-Durr al-manṯūr fī at-tafsīr bi-l-maʾṯūr
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
أخرج أحمد وابن أبي حاتم والطبراني وابن مردويه ، عن ابن عباس " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لقريش : " إنه ليس أحد يعبد من دون الله فيه خير " فقالوا : ألست : تزعم أن عيسى كان نبياً وعبداً من عباد الله صالحاً وقد عبدته النصارى ؟ ! فإن كنت صادقاً ، فإنه كآلهتهم . فأنزل الله { ولما ضرب ابن مريم مثلاً إذا قومك منه يصدون } قال : يضجون { وإنه لعلم للساعة } قال : هو خروج عيسى ابن مريم قبيل يوم القيامة " . وأخرج عبد الرزاق وابن المنذر ، عن قتادة رضي الله عنه قال : لما ذكر عيسى ابن مريم جزعت قريش وقالوا : ما ذكر محمد عيسى ابن مريم ، ما يريد محمد إلا أن نصنع به كما صنعت النصارى بعيسى ابن مريم . فقال الله : { ما ضربوه لك إلا جدلاً } . وأخرج عبد الرزاق والفريابي وسعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن مردويه من طرق ، عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه كان يقرؤها { يصدون } يعني بكسر الصاد يقول : يضجون . وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد ، عن أبي عبد الرحمن السلمي رضي الله عنه أنه قرأ { يصدون } بضم الصاد . وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر ، عن إبراهيم { يصدون } قال : يعرضون . وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر ، عن سعيد بن معبد بن أخي عبيد بن عمير الليثي رضي الله عنه قال : قال لي ابن عباس : ما لعمك يقرأ هذه الآية ؟ { إذا قومك منه يصدون } انها ليست كذا إنما هي { إذا قومك منه يصدون } إذا هم يهجون إذا هم يضجون . وأخرج عبد بن حميد ، عن سعيد بن جبير رضي الله عنه { إذا قومك منه يصدون } قال : يضجون . وأخرج عبد بن حميد ، عن مجاهد والحسن وقتادة رضي الله عنهما مثله . وأخرج ابن مردويه ، عن علي رضي الله عنه : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ { يصدون } بالكسر . وأخرج سعيد بن منصور وأحمد وعبد بن حميد والترمذي وصححه وابن ماجة وابن جرير وابن المنذر والطبراني والحاكم وصححه وابن مردويه والبيهقي في شعب الإِيمان ، عن أبي أمامة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما ضل قوم بعد هدى كانوا عليه إلا أوتوا الجدل " ثم قرأ { ما ضربوه لك إلا جدلاً } الآية . وأخرج ابن أبي حاتم ، عن أبي أمامة رضي الله عنه قال : ما ضلت أمة بعد نبيها إلا أعطوا الجدل . ثم قرأ { ما ضربوه لك إلا جدلاً } . وأخرج سعيد بن منصور ، عن أبي ادريس الخولاني رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما ثار قوم فتنة إلا أوتوا بها جدلاً ، وما ثار قوم في فتنة إلا كانوا لها حرزاً " . وأخرج ابن عدي والخرائطي في مساوىء الأخلاق ، عن أبي أمامة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الكذب باب من أبواب النفاق ، وإن آية النفاق أن يكون الرجل جدلاً خصماً " . وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير ، عن قتادة رضي الله عنه قال : لما ذكر الله عيسى عليه السلام في القرآن ، قال مشركو مكة إنما أراد محمد أن نحبه كما أحب النصارى عيسى قال : { ما ضربوه لك إلا جدلاً } قال : ما قالوا هذا القول إلا ليجادلوا { إن هو إلا عبد أنعمنا عليه } قال : ذلك نبي الله عيسى أن كان عبداً صالحاً أنعم الله عليه { وجعلناه مثلاً } قال : آية { لبني إسرائيل } { ولو نشاء لجعلنا منكم ملائكة في الأرض يخلفون } قال : يخلف بعضهم بعضاً مكان بني آدم . وأخرج ابن مردويه ، عن ابن عباس رضي الله عنهما : أن المشركين أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقالوا له : أرأيت ما يعبد من دون الله أين هم ؟ قال : في النار . قالوا : والشمس والقمر ؟ قال : والشمس والقمر ، قالوا : فعيسى ابن مريم ؟ فأنزل الله { إن هو إلا عبد أنعمنا عليه وجعلناه مثلاً لبني إسرائيل } . وأخرج عبد بن حميد وابن جرير ، عن مجاهد رضي الله عنه { لجعلنا منكم ملائكة في الأرض يخلفون } قال : يعمرون الأرض بدلاً منكم . وأخرج الفريابي وسعيد بن منصور ومسدد وعبد بن حميد وابن أبي حاتم والطبراني من طرق ، عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله { وإنه لعلم للساعة } قال : خروج عيسى قبل يوم القيامة . وأخرج عبد بن حميد ، عن أبي هريرة رضي الله عنه { وإنه لعلم للساعة } قال : خروج عيسى يمكث في الأرض أربعين سنة ، تكون تلك الأربعون أربع سنين يحج ويعتمر . وأخرج عبد بن حميد وابن جرير ، عن مجاهد رضي الله عنه { وإنه لعلم للساعة } قال : آية للساعة خروج عيسى ابن مريم قبل يوم القيامة . وأخرج عبد بن حميد وابن جرير ، عن الحسن رضي الله عنه { وإنه لعلم للساعة } قال : آية للساعة خروج عيسى ابن مريم قبل يوم القيامة . وأخرج عبد بن حميد وابن جرير ، عن الحسن رضي الله عنه { وإنه لعلم للساعة } قال : نزول عيسى . وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير ، عن قتادة رضي الله عنه { وإنه لعلم للساعة } قال : نزول عيسى علم للساعة ، وناس يقولون : القرآن علم للساعة . وأخرج عبد بن حميد ، عن شيبان رضي الله عنه قال : كان الحسن يقول { وإنه لعلم للساعة } قال : هذا القرآن . وأخرج عبد بن حميد ، عن عاصم رضي الله عنه أنه قرأ { وإنه لعلم للساعة } قال : هذا القرآن بخفض العين . وأخرج عبد بن حميد ، عن حماد بن سلمة رضي الله عنه قال : قرأتها في مصحف أبيّ " وإنه لذكر للساعة " . وأخرج ابن جرير من طرق ، عن ابن عباس رضي الله عنهما { وإنه لعلم للساعة } قال : نزول عيسى . وأخرج ابن جرير ، عن مجاهد رضي الله عنه { ولأبيِّن لكم بعض الذي تختلفون فيه } قال : من تبديل التوراة .