Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 5, Ayat: 32-32)
Tafsir: ad-Durr al-manṯūr fī at-tafsīr bi-l-maʾṯūr
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
أخرج ابن جرير عن الضحاك في قوله { من أجل ذلك كتبنا على بني إسرائيل } يقول : من أجل ابن آدم الذي قتل أخاه ظلماً . وأخرج ابن جرير عن ابن مسعود وناس من الصحابة في قوله { من قتل نفساً بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعاً } عند المقتول يقول : في الإثم { ومن أحياها } فاستنقذها من هلكة { فكأنما أحيا الناس جميعاً } عند المستنفذ . وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وابن المنذر عن ابن عباس في قوله { فكأنما قتل الناس جميعاً } قال : أوبق نفسه كما لو قتل الناس جميعاً وفي قوله { من أحياها } قال : من سلم من قتلها . وأخرج ابن جرير عن ابن عباس في الآية قال : احياؤها أن لا يقتل نفساً حرمها الله . وأخرج ابن جرير عن ابن عباس في الآية قال : من قتل نبياً ، أو إمام عدل ، فكأنما قتل الناس جميعاً . وأخرج ابن سعد عن أبي هريرة قال : دخلت على عثمان يوم الدار فقلت : جئت لأنصرك . فقال : يا أبا هريرة ، أيسرك أن تقتل الناس جميعاً وإيار معهم ؟ قلت : لا . قال : فإنك إن قتلت رجلاً واحداً فكأنما قتلت الناس جميعاً ، فانصرف . وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن مجاهد في قوله { فكأنما قتل الناس جميعاً } قال : هذه مثل التي في سورة النساء { ومن يقتل مؤمناً متعمداً فجزاؤه جهنم خالداً فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذاباً عظيماً } [ النساء : 93 ] يقول : لو قتل الناس جميعاً لم يزد على مثل ذلك العذاب . وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن الحسن في قوله { من قتل نفساً بغير نفس … فكأنما قتل الناس جميعاً } قال : في الوزر { ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً } قال : في الأجر . وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن مجاهد في قوله { ومن أحياها } قال : من أنجاها من غرق أو حرق أو هدم أو هلكة . وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن الحسن في قوله { ومن أحياها } قال : من قتل حميم فعفا عنه فكأنما أحيا الناس جميعاً . وأخرج ابن جرير عن الحسن أنه قيل له في هذه الآية : أهي لنا كما كانت لبني إسرائيل ؟ قال : اي والذي لا إله غيره .