Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 53, Ayat: 48-58)

Tafsir: ad-Durr al-manṯūr fī at-tafsīr bi-l-maʾṯūr

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

أخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله { وأنه هو أغنى وأقنى } قال : أعطى وأرضى . وأخرج الفريابي وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله { أغنى } قال : أكثر { وأقنى } قال : قنع . وأخرج الطستي في مسائله عن ابن عباس أن نافع بن الأزرق سأله عن قوله { أغنى وأقنى } قال : أغنى من الفقر وأقنى من الغنى فقنع به ، قال : وهل تعرف العرب ذلك ؟ قال : نعم . أما سمعت قول عنترة العبسي : @ فأقنى حياءك لا أبالك واعلمي أني امرؤ سأموت إن لم أقتل @@ وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن مجاهد قال : أغنى أرضى وأقنى موّن . وأخرج عبد بن حميد عن أبي صالح في قوله { أغنى وأقنى } قال : غنى بالمال وأقنى من القنية . وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن قتادة والضحاك مثله . وأخرج ابن جرير وأبو الشيخ عن الحضرمي في قوله { وأنه هو أغنى وأقنى } قال : أغنى نفسه وأفقر الخلائق إليه . وأخرج ابن جرير عن ابن عباس في قوله { وأنه هو رب الشعرى } قال : هو الكوكب الذي يدعى الشعرى . وأخرج الفاكهي عن ابن عباس قال : نزلت هذه الآية في خزاعة ، وكانوا يعبدون الشعرى وهو الكوكب الذي يتبع الجوزاء . وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وأبو الشيخ عن مجاهد قال : الشعرى الكوكب الذي خلف الجوزاء كانوا يعبدونه . وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن المنذر عن قتادة قال : كان ناس في الجاهلية يعبدون هذا النجم الذي يقال له : الشعرى فنزلت . وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج في قوله { وأنه أهلك عاداً الأولى } قال : كانت الآخرة بحضرموت . وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن قتادة في قوله { وقوم نوح من قبل إنهم كانوا هم أظلم وأطغى } قال : لم يكن قبيل من الناس هم أظلم وأطغى من قوم نوح ، دعاهم نوح ألف سنة إلا خمسين عاماً كلما هلك قرن ونشأ قرن دعاهم ، حتى لقد ذكر لنا أن الرجل كان يأخذ بيد أخيه أو ابنه فيمشي إليه فيقول : يا بني إن أبي قد مشى بي إلى هذا وأنا مثلك يومئذ . تتابعاً في الضلالة وتكذيباً بأمر الله عز وجل . وأخرج عبد بن حميد وأبو الشيخ وابن جرير عن مجاهد في قوله { والمؤتفكة أهوى } قال : أهوى بها جبريل بعد أن رفعها إلى السماء . وأخرج عبد بن حميد عن عكرمة في قوله { والمؤتفكة أهوى } قال : قوم لوط ائتفكت بهم الأرض بعد أن رفعها الله إلى السماء ، فالأرض تجلجل بها إلى يوم القيامة . وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن قتادة في قوله { والمؤتفكة أهوى } قال : قرى قوم لوط { فغشاها ما غشى } قال : الحجارة { فبأي آلاء ربك } قال : فبأي نعم ربك . وأخرج ابن جرير عن أبي مالك الغفاري في قوله { أن لا تزر وازرة وزر أخرى } إلى قوله { هذا نذير من النذر الأولى } قال : محمد صلى الله عليه وسلم أنذر ما أنذر الأولون . وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن قتادة في قوله { هذا نذير من النذر الأولى } قال : إنما بعث محمد بما بعث به الرسل قبله ، وفي قوله { أزفت الآزفة } قال : الساعة { ليس لها من دون الله كاشفة } أي رادة . وأخرج ابن جرير عن ابن عباس قال : الآزفة من أسماء يوم القيامة . وأخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن جرير عن مجاهد في قوله { أزفت الآزفة } قال : اقتربت الساعة . وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج في قوله { أزفت الآزفة } قال : اقتربت الساعة { ليس لها من دون الله كاشفة } قال : لا يكشف عنها إلا هو . وأخرج ابن المنذر عن الضحاك في الآية قال : ليس لها من دون الله من آلهتهم كاشفة .