Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 66, Ayat: 3-4)
Tafsir: ad-Durr al-manṯūr fī at-tafsīr bi-l-maʾṯūr
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
أخرج عبد الرزاق والبخاري وابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : في الحرام يكفر ، وقال : { لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة } [ الأحزاب : 21 ] . وأخرج ابن المنذر والطبراني والحاكم وابن مردويه عن ابن عباس أنه جاءه رجل فقال : جعلت امرأتي عليَّ حراماً فقال : كذبت ليست عليك بحرام ، ثم تلا { لم تحرم ما أحل الله لك } قال : عليك أغلظ الكفارات عتق رقبة . وأخرج الحارث بن أبي أسامة عن عائشة قالت : لما حلف أبو بكر أن لا ينفق على مسطح ، فأنزل الله { قد فرض الله لكم تحلة أيمانكم } فأحل يمينه وأنفق عليه . وأخرج ابن المنذر وابن مردويه من طريق علي عن ابن عباس { قد فرض الله لكم تحلة أيمانكم } قال : أمر الله النبي صلى الله عليه وسلم والمؤمنين إذا حرموا شيئاً مما أحل الله لهم أن يكفروا أيمانهم بإطعام عشرة مساكين أو كسوتهم أو تحرير رقبة ، وليس يدخل في ذلك الطلاق . وأخرج عبد بن حميد عن ميمون بن مهران رضي الله عنه في قوله : { تحلة أيمانكم } قال : يقول قد أحللت لك ما ملكت يمينك ، فلم تحرم ذلك وقد فرضت لك تحلة اليمين تكفر بها يمينك ؟ كل ذلك في هذا . أخرج الطبراني وابن مردويه عن ابن عباس في قوله : { وإذ أسر النبي إلى بعض أزواجه حديثاً } قال : " دخلت حفصة على النبي صلى الله عليه وسلم في بيتها وهو يطأ مارية ، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا تخبري عائشة حتى أبشرك بشارة فإن أباك يلي الأمر بعد أبي بكر إذا أنا مت ، فذهبت حفصة فأخبرت عائشة فقالت عائشة للنبي صلى الله عليه وسلم : من أنبأك هذا ؟ قال : نبأني العليم الخبير ، فقالت عائشة : لا أنظر إليك حتى تحرم مارية ، فحرمها ، فأنزل الله { يا أيها النبي لم تحرم } " . وأخرج ابن عدي وابن عساكر عن عائشة في قوله : { وإذ أسر النبي إلى بعض أزواجه حديثاً } قال : أسر إليها أن أبا بكر خليفتي من بعدي . وأخرج ابن عدي وأبو نعيم في فضائل الصحابة والعشاري في فضائل الصديق وابن مردويه وابن عساكر من طرق عن علي وابن عباس قالا : والله إن إمارة أبي بكر وعمر لفي الكتاب { وإذ أسر النبي إلى بعض أزواجه حديثاً } قال لحفصة : " أبوك وأبو عائشة واليا الناس بعدي فإياك أن تخبري أحداً " . وأخرج ابن عساكر عن ميمون بن مهران في قوله : { وإذ أسر النبي إلى بعض أزواجه حديثاً } قال : أسر إليها أن أبا بكر خليفتي من بعدي . وأخرج ابن عساكر عن حبيب بن أبي ثابت { وإذ أسر النبي إلى بعض أزواجه حديثاً } قال : أخبر عائشة أن أباها الخليفة من بعده ، وأن أبا حفصة الخليفة من بعد أبيها . وأخرج ابن المنذر عن الضحاك قال : " أتى النبي صلى الله عليه وسلم جارية له في يوم عائشة ، وكانت حفصة وعائشة متحابتين ، فأطلعت حفصة على ذلك ، فقال لها : لا تخبري عائشة بما كان مني ، وقد حرمتها عليَّ فأفشت حفصة سر النبي صلى الله عليه وسلم ، فأنزل الله تعالى : { يا أيها النبي لم تحرم } الآيات " . وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس { وإذ أسر النبي إلى بعض أزواجه حديثاً } قال : أسر إلى عائشة في أمر الخلافة بعده ، فحدثت به حفصة . وأخرج أبو نعيم في فضائل الصحابة عن الضحاك { وإذ أسر النبي إلى بعض أزواجه حديثاً } قال : أسر إلى حفصة بنت عمر أن الخليفة من بعده أبو بكر ، ومن بعد أبي بكر عمر . وأخرج ابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله : { عرف بعضه وأعرض عن بعض } قال : الذي عرف أمر مارية { وأعرض عن بعض } قوله : " إن أباك وأباها يليان الناس بعدي " مخافة أن يفشو . وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس مثله . وأخرج ابن مردويه عن علي بن أبي طالب قال : ما استقصى كريم قط لأن الله تعالى يقول : { عرف بعضه وأعرض عن بعض } . وأخرج البيهقي في شعب الإِيمان عن عطاء الخرساني قال : ما استقصى حليم قط ، ألم تسمع إلى قوله : { عرف بعضه وأعرض عن بعض } . أما قوله تعالى : { إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما وإن تظاهرا عليه } . أخرج ابن جرير وابن مردويه عن ابن عباس في قوله : { فقد صغت قلوبكما } قال : مالت وأثمت . وأخرج ابن المنذر عن ابن عباس { صغت } قال : مالت . وأخرج عبد بن حميد عن قتادة في قوله : { صغت } قال : مالت . وأخرج عبد بن حميد عن مجاهد قال : كنا نرى أن { صغت قلوبكما } شيء هين حتى سمعناه بقراءة عبدالله أن تتوبا إلى الله { فقد صغت قلوبكما } . وأخرج عبد الرزاق وابن سعد وأحمد والعدني وعبد بن حميد والبخاري ومسلم والترمذي وابن حبان وابن المنذر وابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : لم أزل حريصاً أن أسأل عمر رضي الله عنه عن المرأتين من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم اللتين قال الله تعالى : { إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما } حتى حج عمر وحججت معه ، فلما كان ببعض الطريق عدل عمر وعدلت معه ، بالإِداوة فتبرز ثم أتى فصببت على يديه فتوضأ ، فقلت : يا أمير المؤمنين من المرأتان من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم اللتان قال الله : { إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما } فقال : واعجباً لك يا ابن عباس هما عائشة وحفصة ، ثم أنشأ يحدثني الحديث ، فقال : كنا معشر قريش نغلب النساء ، فلما قدمنا المدينة وجدنا قوماً تغلبهم نساؤهم ، فطفق نساؤنا يتعلمن من نسائهم ، فغضبت على امرأتي يوماً فإذا هي تراجعني فأنكرت أن تراجعني ، فقالت : ما تنكر من ذلك ؟ فوالله إن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ليراجعنه وتهجره إحداهن اليوم إلى الليل ، قلت : قد خابت من فعلت ذلك منهن وخسرت ، قال : وكان منزلي بالعوالي ، وكان لي جار من الأنصار كنا نتناوب النزول إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فينزل يوماً فيأتيني بخبر الوحي وغيره ، وأنزل يوماً فآتيه بمثل ذلك . قال : وكنا نحدث أن غسان تنعل الخيل لتغزونا ، فجاء يوماً فضرب على الباب فخرجت إليه ، فقال : حدث أمر عظيم ، فقلت : أجاءت غسان ؟ قال : أعظم من ذلك ، طلق رسول الله صلى الله عليه وسلم نساءه ، قلت في نفسي : قد خابت حفصة وخسرت قد كنت أرى ذلك كائناً ، فلما صلينا الصبح شددت عليَّ ثيابي ، ثم انطلقت حتى دخلت على حفصة فإذا هي تبكي ، فقلت : أطلقكن رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قالت : لا أدري هوذا معتزل في المشربة . فانطلقت فأتيت غلاماً أسوداً فقلت : استأذن لعمر ، فدخل ثم خرج إليَّ فقال : قد ذكرتك له فلم يقل شيئاً ، فانطلقت إلى المسجد ، فإذا حول المسجد نفر يبكون ، فجلست إليهم ، ثم غلبني ما أجد ، فانطلقت فأتيت الغلام ، فقلت : استأذن لعمر ، فدخل ثم خرج ، فقال : قد ذكرتك له فلم يقل شيئاً ، فوليت منطلقاً فإذا الغلام يدعوني ، فقال : أدخل فقد أذن لك فدخلت فإذا النبي صلى الله عليه وسلم متكىء على حصير قد رأيت أثره في جنبه ، فقلت : يا رسول الله أطلقت نساءك ؟ قال : لا قلت : الله أكبر ، لو رأيتنا يا رسول الله وكنا معشر قريش نغلب النساء ، فلما قدمنا المدينة وجدنا قوماً تغلبهم نساؤهم ، فطفق نساؤنا يتعلمن من نسائهم ، فغضبت يوماً على امرأتي ، فإذا هي تراجعني ، فأنكرت ذلك فقالت : ما تنكر فوالله إن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ليراجعنه وتهجره إحداهن اليوم إلى الليل ، فقلت : قد خابت من فعل ذلك منهن ، فدخلت على حفصة ، فقلت : أتراجع إحداكن رسول الله صلى الله عليه وسلم وتهجره اليوم إلى الليل ؟ قالت : نعم ، فقلت : قد خابت من فعلت ذلك منكن وخسرت ، أتأمن إحداكن أن يغضب الله عليها لغضب رسوله صلى الله عليه وسلم ؟ فإذا هي قد هلكت ، فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقلت لحفصة : لا تراجعي رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا تسأليه شيئاً وسليني ما بدا لك ، ولا يغرنك إن كانت جارتك أوسم منك وأحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فتبسم أخرى ، فقلت يا رسول الله : استأنس قال : نعم . فرفعت رأسي فما رأيت في البيت إلا أهبة ثلاثة فقلت : يا رسول الله أدع الله أن يوسع على أمتك فقد وسع على فارس والروم وهم لا يعبدون الله ، فاستوى جالساً وقال : أو في شك أنت يا ابن الخطاب أولئك قوم قد عجلت لهم طيباتهم في الحياة الدنيا ، وكان قد أقسم أن لا يدخل على نسائه شهراً فعاتبه الله في ذلك ، وجعل له كفارة اليمين . وأخرج ابن مردويه عن عائشة رضي الله عنها قالت : آلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من نسائه وحرم فجعل الحرام حلالاً وجعل في اليمين كفارة . وأخرج ابن مردويه عن ابن مسعود قال : آلى النبي صلى الله عليه وسلم من نسائه وحرم ، فأما الحرام فأحله الله له ، وأما الإِيلاء فأمره بكفارة اليمين . وأخرج عبد بن حميد عن عاصم أنه قرأ { وإن تظاهرا عليه } خفيفة { عسى ربه إن طلقكن أن يبدله } خفيفة مرفوعة الياء { سائحات } خفيفة الألف . وأخرج عبد بن حميد ومسلم وابن مردويه عن ابن عباس قال : حدثني عمر بن الخطاب قال : " لما اعتزل رسول الله صلى الله عليه وسلم نساءه دخلت المسجد ، فإذا الناس ينكتون بالحصى ويقولون : طلق رسول الله صلى الله عليه وسلم نساءه ، وذلك قبل أن يؤمر بالحجاب ، فقلت : لأعلمن ذلك اليوم ، فدخلت على عائشة فقلت يا بنت أبي بكر ، أقد بلغ من شأنك أن تؤذي رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قالت : ما لي ولك يا ابن الخطاب . فدخلت على حفصة فقلت لها يا حفصة ، أقد بلغ من شأنك أن تؤذي رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ والله لقد علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يحبك ، ولولا أنا لطلقك رسول الله ، فبكت أشد البكاء ، فقلت لها : أين رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قالت : هو في خزانته في المشربة . فدخلت ، فإذا أنا برباح مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قاعداً على أسكفة المشربة مدلياً رجليه على نقير من خشب ، وهو جذع يرقى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وينحدر ، فناديت : يا رباح استأذن لي عندك على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فنظر رباح إلى الغرفة ثم نظر إليّ فلم يقل شيئاً . فقلت يا رباح : استأذن لي عندك على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فنظر رباح إلى الغُرفة ثم نظر إليّ فلم يقل شيئاً ، ثم رفعت صوتي ، فقلت : يا رباح . استأذن لي عندك على رسول الله صلى الله عليه وسلم فإني أظن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ظن أني جئت من أجل حفصة ، والله لئن أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم بضرب عنقها لأضربن عنقها ، ورفعت صوتي فأومأ إليّ بيده أن ارقه ، فدخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مضطجع على حصير فجلست فإذا عليه إزار ليس عليه غيره ، وإذا الحصير قد أثر في جنبه ، ونظرت في خزانة رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا أنا بقبضة من شعير نحو الصاع ومثلها من قرظ في ناحية الغرفة ، وإذا أفيق معلق فابتدرت عيناي ، فقال : ما يبكيك يا ابن الخطاب ؟ فقلت يا نبي الله : وما لي لا أبكي وهذا الحصير قد أثر في جنبك ، وهذه خزانتك لا أرى فيها إلا ما أرى ؟ وذاك كسرى وقيصر في الثمار والأنهار ، وأنت رسول الله وصفوته وهذه خزانتك . ، قال : يا ابن الخطاب ألا ترضى أن تكون لنا الآخرة ولهم الدنيا ، قلت : بلى ، ودخلت عليه حين دخلت وأنا أرى في وجهه الغضب ، فقلت يا رسول الله : ما يشق عليك من شأن النساء فإن كنت طلقتهن ، فإن الله تعالى معك وملائكته وجبريل وميكائيل وأنا وأبو بكر والمؤمنون معك ، وقلما تكلمت وأحمد الله بكلام إلا رجوت أن يكون الله يصدق قولي الذي أقوله ، ونزلت هذه الآية { عسى ربه أن طلقكن أن يبدله أزواجاً خيراً منكن وإن تظاهرا عليه فإن الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين والملائكة بعد ذلك ظهير } وكانت عائشة رضي الله عنها بنت أبي بكر وحفصة تظاهران على سائر نساء النبي صلى الله عليه وسلم ، فقلت يا رسول الله : أطلقتهن ؟ قال : لا . قلت يا رسول الله : إني دخلت المسجد والمؤمنون ينكتون الحصى ويقولون : طلق رسول الله صلى الله عليه وسلم نساءه ، أفانزل فأخبرهم أنك لم تطلقهن ؟ قال : نعم إن شئت ، ثم لم أزل أحدثه حتى تحسر الغضب عن وجهه ، وحتى كشر وضحك وكان من أحسن الناس ثغراً ، فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم ونزلت أتشبث بالجذع ، ونزل نبي الله صلى الله عليه وسلم كأنما يمشي على الأرض ما يمسه بيده ، فقلت يا رسول الله : إنما كنت في الغرفة تسعاً وعشرين ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الشهر قد يكون تسعاً وعشرين ، فقمت على باب المسجد فناديت بأعلى صوتي : لم يطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم نساءه . قال : ونزلت هذه الآية { وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم } [ النساء : 83 ] فكنت أنا استنبطت ذلك الأمر وأنزل الله آية التخيير " . قوله تعالى : { وصالح المؤمنين } . أخرج ابن عساكر من طريق الكلبي عن أبي صالح رضي الله عنه عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : كان أبي يقرؤها { وصالح المؤمنين } أبو بكر وعمر . وأخرج ابن عساكر من طريق عبد الله بن بريدة عن أبيه رضي الله عنه في قوله : { وصالح المؤمنين } قال : أبو بكر وعمر رضي الله عنهما . وأخرج ابن عساكر عن عكرمة وميمون بن مهران مثله . وأخرج ابن عساكر عن الحسن البصري رضي الله عنه في قوله : { وصالح المؤمنين } قال : عمر بن الخطاب رضي الله عنه . وأخرج ابن عساكر عن مقاتل بن سليمان رضي الله عنه في قوله : { وصالح المؤمنين } قال : أبو بكر وعمر وعلي رضي الله عنهم . وأخرج ابن عساكر من طريق مالك بن أنس رضي الله عنه عن ابن زيد رضي الله عنه في قوله : { فقد صغت قلوبكما } قال : مالت ، وفي قوله : { وصالح المؤمنين } قال : الأنبياء عليهم السلام وأخرج ابن عساكر عن ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله { وصالح المؤمنين } قال : صلى الله عليه وسلم " " من صالح المؤمنين أبو بكر وعمر " رضي الله عنهما " . وأخرج الطبراني وابن مردويه وأبو نعيم في فضائل الصحابة عن ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم في قول الله : { وصالح المؤمنين } قال : " صالح المؤمنين أبو بكر وعمر " . وأخرج الطبراني في الأوسط وابن مردويه عن ابن عمر وابن عباس رضي الله عنهما في قوله : { وصالح المؤمنين } قالا : نزلت في أبي بكر وعمر رضي الله عنهما . وأخرج سعيد بن منصور وابن سعد وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن عساكر عن سعيد بن جبير في قوله : { وصالح المؤمنين } قال : نزلت في عمر بن الخطاب خاصة . وأخرج عن ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم في قول الله : { وصالح المؤمنين } قال : صالح المؤمنين أبو بكر وعمر . وأخرج الطبراني في الأوسط وابن مردويه عن ابن عمر وابن عباس في قوله : { وصالح المؤمنين } قالا : نزلت في أبي بكر وعمر . وأخرج سعيد بن منصور وابن سعد وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن عساكر عن سعيد بن جبير في قوله : { وصالح المؤمنين } قال : نزلت في عمر خاصة . وأخرج الحاكم عن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله : { وصالح المؤمنين } قال : أبو بكر وعمر . وأخرج ابن أبي حاتم بسند ضعيف عن عليّ قال : " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله : { وصالح المؤمنين } قال : " هو عليّ بن أبي طالب " " . وأخرج ابن مردويه عن أسماء بنت عميس : " سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : { وصالح المؤمنين } قال : " عليّ بن أبي طالب " " . وأخرج ابن مردويه وابن عساكر عن ابن عباس في قوله : { وصالح المؤمنين } قال : هو عليّ بن أبي طالب . وأخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن المنذر عن العلاء بن زياد في قوله : { وصالح المؤمنين } قال : الأنبياء عليهم السلام . وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن المنذر عن قتادة في قوله : { وصالح المؤمنين } قال : الأنبياء عليهم الصلاة والسلام .