Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 7, Ayat: 134-135)
Tafsir: ad-Durr al-manṯūr fī at-tafsīr bi-l-maʾṯūr
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
أخرج ابن مردويه عن عائشة " عن النبي صلى الله عليه وسلم قال { الرجز } العذاب " . وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس قال : أمر موسى بني إسرائيل فقال : ليذبح كل رجل منكم كبشاً ، ثم ليخضب كفه في دمه ، ثم ليضرب على بابه . فقالت القبط لبني إسرائيل : لم تجعلون هذا الدم على بابكم ؟ قالوا : إن الله يرسل عليكم عذاباً فنسلم وتهلكون . قال القبط : فما يعرفكم الله إلا بهذه العلامات ؟ قالوا : هكذا أمرنا نبينا . فأصبحوا وقد طعن من قوم فرعون سبعون ألفاً ، فأمسوا وهم لا يتدافنون . فقال فرعون عند ذلك { ادع لنا ربك بما عهد عندك لئن كشفت عنا الرجز لنؤمنن لك ولنرسلن معك بني إسرائيل } والرجز : الطاعون . فدعا ربه فكشفه عنهم ، فكان أوفاهم كلهم فرعون قال : اذهب ببني إسرائيل حيث شئت . وأخرج أبو الشيخ عن سعيد بن جبير قال : ألقى الله الطاعون على آل فرعون فشغلهم بذلك حتى خرج موسى ، فقال موسى لبني إسرائيل : اجعلوا أكفكم في الطين والرماد ، ثم ضعوه على أبوابكم كما يجتنبكم ملك الموت . قال فرعون : أما يموت من عبيدنا أحد ؟ قالوا : لا . قال : أليس هذا عجباً أنا نؤخذ ولا يؤخذون … ! وأخرج عبد بن حميد عن سعيد بن جبير { لئن كشفت عنا الرجز } قال : الطاعون . وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وأبو الشيخ عن قتادة قال { الرجز } العذاب . وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن ابن عباس في قوله { إلى أجل هم بالغوه } قال : الغرق . وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن مجاهد في قوله { فلما كشفنا عنهم الرجز } قال : العذاب { إلى أجل هم بالغوه } قال : عدد مسمى معهم من أيامهم . وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن السدي في قوله { إذا هم ينكثون } قال : ما أعطوا من العهود .