Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 7, Ayat: 138-141)
Tafsir: ad-Durr al-manṯūr fī at-tafsīr bi-l-maʾṯūr
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
أخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن قتادة في قوله { فأتوا على قوم يعكفون على أصنام لهم } قال : على لخم . وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي عمران الجوني في قوله { فأتوا على قوم يعكفون على أصنام لهم } قال : هم لخم وجذام . وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن ابن جريج في قوله { فأتوا على قوم يعكفون على أصنام لهم } قال : تماثيل بقر من نحاس ، فلما كان عجل السامري شبه لهم أنه من تلك البقر ، فلذلك كان أول شأن العجل لتكون لله عليهم حجة فينتقم منهم بعد ذلك . وأخرج عبد بن حميد وأبو الشيخ عن قتادة في قوله { قالوا يا موسى اجعل لنا إلهاً كما لهم آلهة } قال : يا سبحان الله … ! قوم أنجاهم الله من العبودية ، وأقطعهم البحر ، وأهلك عدوهم ، وأراهم الآيات العظام ، ثم سألوا الشرك صراحية . وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد والنسائي وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ وابن مردويه عن أبي واقد الليثي قال : خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل حنين ، فمررنا بسدرة فقلت : يا رسول الله اجعل لنا هذه ذات أنواط كما للكفار ذات أنواط ، وكان الكفار ينوطون سلاحهم بسدرة ويعكفون حولها ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم " الله أكبر ، هذا كما قالت بنو إسرائيل لموسى { اجعل لنا إلهاً كما لهم آلهة } إنكم تركبون سنن الذين من قبلكم " . وأخرج ابن أبي حاتم وابن مردويه والطبراني من طريق كثير بن عبد الله بن عوف عن أبيه عن جده قال : " غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الفتح ونحن ألف ونيف ، ففتح الله له مكة وحنينا ، حتى إذا كنا بين حنين والطائف مررنا بشجرةٍ دنوا عظيمة سدرة كان يناط بها السلام فسميت ذات أنواط ، وكانت تُعبد من دون الله ، فلما رآها رسول الله صلى عليه وسلم صرف عنها في يوم صائف إلى ظل هو أدنى منها ، فقال له رجل يا رسول الله اجعل لنا ذات أنواط كما لهم ذات أنواط . فقال رسول الله صلى عليه وسلم " إنها السنن قلتم . والذي نفس محمد بيده كما قالت بنو إسرائيل { اجعل لنا آلهاً كما لهم آلهة } " " . وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن ابن عباس في قوله { متبر } قال : خسران . وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن ابن عباس في قوله { متبر } قال : هالك . وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن زيد في قوله { إن هؤلاء متبر ما هم فيه وباطل } قال : المتبر المخسر ، وقال المتبر والباطل سواء كله واحد كهيئة غفور رحيم ، والعرب تقول : إنه البائس المتبر ، وإنه البائس المخسر .