Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 79, Ayat: 15-26)

Tafsir: ad-Durr al-manṯūr fī at-tafsīr bi-l-maʾṯūr

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

أخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن مجاهد في قوله : { اذهب إلى فرعون إنه طغى } قال : عصى وفي قوله : { فأراه الآية الكبرى } قال : عصاه ويده ، وفي قوله : { ثم أدبر يسعى } قال : يعمل بالفساد ، وفي قوله : { فأخذه الله نكال الآخرة والأولى } قال : الأولى ما علمت لكم من إله غيري ، والآخرة قوله : أنا ربكم الأعلى . وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد عن قتادة في قوله : { فأراه الآية الكبرى } قال : عصاه ويده ، وفي قوله : { فأخذه الله نكال الآخرة والأولى } قال : صابته عقوبة الدنيا والآخرة . وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن الحسن مثله . وأخرج عبد الرزاق وابن المنذر عن صخر بن جويرية قال : لما بعث الله موسى إلى فرعون قال : { اذهب إلى فرعون إنه طغى } إلى قوله : { وأهديك إلى ربك فتخشى } ولن يفعله ، فقال موسى : يا رب كيف أذهب إليه وقد علمت أنه لا يفعل ، فأوحى الله إليه أن امض إلى ما أمرت به فإن في السماء اثني عشر ألف ملك يطلبون علم القدر ، فلم يبلغوه ، ولم يدركوه . وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن عكرمة في قوله : { هل لك إلى أن تزكى } قال : هل لك إلى أن تقول لا إله إلا الله . وأخرج البيهقي في الأسماء والصفات من طريق عكرمة عن ابن عباس في قوله : { هل لك إلى أن تزكى } قال : إلى أن تقول لا إله إلا الله . وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج في قوله : { هل لك إلى أن تزكى } قال : إلى أن تخلص ، وفي قوله : { ثم أدبر يسعى } قال : ليس بالشد يعمل بالفساد والمعاصي . وأخرج ابن المنذر عن الربيع في قوله : { ثم أدبر يسعى } قال : أدبر عن الحق وسعى يجمع . وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي قال : قال موسى : يا فرعون هل لك في أن أعطيك شبابك لا تهرم ، وملكك لا ينزع منك ، وترد إليك لذة المناكح والمشارب والركوب ، وإذا مت دخلت الجنة وتؤمن بي فوقعت في نفسه هذه الكلمات وهي اللينات ، قال : كما أنت حتى يأتي هامان ، فلما جاء هامان أخبره فعجزه هامان ، وقال تصير تعبد إذا كنت رباً تُعْبَدُ فذلك حين خرج عليهم فقال لقومه وجمعهم { أنا ربكم الأعلى } . وأخرج ابن جرير عن ابن عباس في قوله : { فأخذه الله نكال الآخرة والأولى } قال : بقوله : { أنا ربكم الأعلى } والأولى قوله : ما علمت . وأخرج عبد بن حميد عن عكرمة والضحاك مثله . وأخرج عبد بن حميد عن الشعبي { فأخذه الله نكال الآخرة والأولى } قال : هما كلمتاه الأولى { ما علمت لكم من إله غيري } [ القصص : 38 ] والأخرى { أنا ربكم الأعلى } وكان بينهما أربعون سنة . وأخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم عن عبدالله بن عمرو قال : بين كلمتيه أربعون سنة . وأخرج عبد الرزاق وابن المنذر عن خيثمة قال : كان بين قول فرعون { ما علمت لكم من إله غيري } وقوله : { أنا ربكم الأعلى } أربعون سنة .