Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 10, Ayat: 64-64)
Tafsir: Ḥaqāʾiq at-tafsīr
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
قوله تعالى : { لَهُمُ ٱلْبُشْرَىٰ فِي ٱلْحَياةِ ٱلدُّنْيَا وَفِي ٱلآخِرَةِ } [ الآية : 64 ] . قال أبو سعيد الخراز فى هذه الآية قال : هم به وله ، موقوفون بين يديه ، غير أن الحق ممتع لهم بماله ، أراهم من عظم الفوائد وجزيل الزخائر ، ومما لا يقع لهم به علم ، ولا علم عليه قبل حين وروده حتى يكون الحق مطالعًا على ما تريد من ذلك على حسب ما قسمه لهم ، فهم فى ذلك على الأحوال شتى ، فذلك قوله { لَهُمُ ٱلْبُشْرَىٰ فِي ٱلْحَياةِ ٱلدُّنْيَا } . قال بعضهم : البشرى فى الدنيا هو ما وعد من رؤيته ، والبشرى فى الأخرة تصديق ذلك الوعد .