Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 102, Ayat: 7-7)
Tafsir: Ḥaqāʾiq at-tafsīr
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
قال الخراز رحمه الله : عين اليقين هو أن يرفع الحجب عن قلوبهم ، ويتجلى لأسرارهم ، وأرواحهم ، ويكشف عن أوهامهم حتى يرونه عين اليقين فيراجعوا عنه سكرى وينتهوا عنه خيارى . قال الحسين رحمه الله : إذا كان الرجل فى عين اليقين لا علم اليقين فجلس عن الكسب ، وضعف عن القيام وكان ممن لا يسكن ولا يتحرك إلا بيقين ومطالبته نفسه بالحركة والاكتساب فقال : لست أعلم أنه بقى لى أجل ولا رزق فأتحرك فيه لم يجب عليه الحركة إذا لم يكن له أمل فى النفس الثانى . وقال سهل بن عبد الله : عين اليقين ليس هو من اليقين لكنه نفس الشىء . وقال بعضهم : اليقين شعبة من الإيمان . وقال بعضهم : علم اليقين إظهار ما سبق له من عناية الحق ، وعين اليقين العلم بإظهار ذلك . وقال بعضهم : عين اليقن هو المشاهدة . قال فارس : العلم إذا انفرد من نعت اليقين كان علمًا يشبهه فإذا انضم إلى اليقين كان علمًا بلا شبهة . وقال بعضهم : عين اليقين اختلفوا فيه فقالوا : وجود اليقين مكاشفة الحق بشهادة اليقين الحق ، واليقين ما شهد الحق لنفسه بأنه الحق المبين . وقيل : لترونها عين اليقين هو المشاهدة مع شهادة محمد صلى الله عيه وسلم . قال الحسين : علم اليقين ما يستجلب بالدلائل وعين اليقين هى عين الحكمة وهو علم لا منازع فيه ولا اضطراب . وقال بعضهم : عين اليقين النظر إلى الشىء لله ، وبالله . وقال بعضهم : عين اليقين هو عين البقاء .