Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 16, Ayat: 31-31)
Tafsir: Laṭāʾif al-išārāt bi-tafsīr al-Qurʾān
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
كما أن الإرادات والهِمَمَ تختلف في الدنيا فكذلك في الآخرة ، وفي الخبر : " مَنْ كان بحالةٍ لَقِيَ الله بها " فَمِنْ مريدٍ يكتفي من الجنة بورودها ، ومن مريدٍ لا يكتفي من الجنة دون شهود ربِّ الجنة . ويقال إذا شاءوا أن يعودوا إلى ما فاتهم من قصورهم ، وما وجدوا في ذلك من صحبة اللَّعينِ في سائر أحوالهم وأمورهم يسلم لهم ذلك ، ومن شاء أن تدومَ رؤيتُه ، ويتأبَّدَ سماعُ خطابه فلهم ما يشاءون فيها ولدينا مزيد ، وهو ما لم يخطر ببال أحد .