Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 2, Ayat: 161-162)
Tafsir: Laṭāʾif al-išārāt bi-tafsīr al-Qurʾān
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
الإشارة فيه أن الذين بدا لهم بعدما سلكوا طريق الإرادة ( أنْ ) يرجعوا إلى أحوال العادة ، ثم في تلك الوحشة قُبضوا ، وعلى تلك الحالة من الدنيا خرجوا ، أولئك أصحاب الفُرقة ، فلا على أرواحهم إقبال ولا لمصيبتهم جبران ، ولا لأحد عليهم ترحم ، خسروا في الدنيا والآخرة ، يلعنهم البقُّ في الهواء والنقعُ على الماء . { خَالِدِينَ } أي مقيمين أبداً في هوانهم وصغرهم ، لا تخفيف ولا إسعاف ولا رفق ولا ألطاف .