Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 3, Ayat: 38-38)
Tafsir: Laṭāʾif al-išārāt bi-tafsīr al-Qurʾān
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
أي لما رأى كرامة الله سبحانه معها ازداد يقيناً على يقين ، ورجاء على رجاء ؛ فسأل الوَلَدَ على كبر سِنِّه ، وإجابتُه إلى ذلك كانت نقضاً للعادة . ويقال إن زكريا عليه السلام سأل الوَلَدَ ليكونَ عوناً له على الطاعة ، ووارثاً من نَسْلِه في النبوة ، ليكون قائماً بحقِّ الله ، فلذلك استحق الإجابة ؛ فإن السؤال إذا كان لحقِّ الحقِّ - لا لحظِّ النَّفْسِ - لا يكون له الرد . وكان زكريا عليه السلام يرى الفاكهة الصيفية عند مريم في الشتاء ، وفاكهة الشتاء عندها في الصيف ، فسأل الولد في حال الكِبَر ليكون آية ومعجزة .