Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 48, Ayat: 26-26)
Tafsir: Laṭāʾif al-išārāt bi-tafsīr al-Qurʾān
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
يعني الأنفة ؛ أي دَفَعْتهم أنفةُ الجاهليه أن يمنعوكم عن المسجد الحرام سَنَةَ الحديبية ، فأنزل اللَّهُ سكينته في قلوب المؤمنين حيث لم يقابلوهم بالخلاف والمحاربة ، ووقفوا واستقبلوا الأمر بالحِلْم . { وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ ٱلتَّقْوَىٰ } وهي كلمةُ التوحيد تَصْدُرُ عن قلبٍ صادق : فكلمةُ التقوى يكون معها الاتقاءُ من الشَّرْك . { وَكَانُوۤاْ أَحَقَّ بِهَا } حسب سابق حُكْمِه وقديم علمه … { وَكَانَ ٱللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً } . ويقال : الإلزامُ في الآية هو إلزامُ إكرامٍ ولطف ، لا الإلزام إكراهٍ وعُنْفٍ ؛ وإلزامُ برِّ لا إلزام جبر … @ وكم باسطين إلى وَصْلنا أكفهمو … لم ينالوا نصيبا ! @@ ويقال كلمة التقوى : التواصي بينهم بحفظ حق الله . ويقال : هي أن تكون لك حاجةٌ فتسأل الله ولا تُبديها للناس . ويقال : هي سؤالك من الله أن يحرُسَك من المطامع .