Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 6, Ayat: 121-121)
Tafsir: Laṭāʾif al-išārāt bi-tafsīr al-Qurʾān
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
ما كانت ( … ) من الأحوال عاصياً ولربِّه ناسياً فتوقِّيه شرط عند أصحاب ( … ) . ثم قال : { وَإِنَّ ٱلشَّيَٰطِينَ لَيُوحُونَ إِلَىۤ أَوْلِيَآئِهِمْ } فهذا يدل على أنَّ مَنْ توقَّى ذلك اتحدت لله خواطِرُه ، وانقطعت عنه خواطر الشيطان . وأصلُ كل قسوةٍ متابعةُ الشهوات ، ومَنْ تعوَّد مُتَابَعَتها فليودِّعْ صفوةَ القلب .