Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 10, Ayat: 56-56)

Tafsir: at-Tibyān fī tafsīr al-Qurʾān

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

في هذه الاية اخبار منه تعالى أن الذي يملك التصرف في السموات والارض هو الذي يحيي الخلق بعد كونهم أمواتاً وهو الذي يميتهم إذا كانوا أحياء . ثم يرجعون اليه يوم القيامة فيجازيهم بمثل أعمالهم إن كانوا مطيعين بالثواب الدائم ، وان كانوا كفاراً بالعقاب الدائم . قال أبو علي : في هذه الآية دلالة على أنه لا يقدر على الحياة إلا الله لأنه تعالى تمدّح بكونه قادراً على الاحياء والاماتة ، فلو كان غيره قادراً على الحياة لما كان في ذلك مدح . وفيها دلالة على كونه قادراً على الاعادة لان من قدر على النشأة الأولى يقدر على النشأة الثانية .