Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 67, Ayat: 18-18)

Tafsir: ʿArāʾis al-bayān fī ḥaqāʾiq al-Qurʾān

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

يعني عاداً وثمود وكفار الأمم ، وفيه وجهان أحدهما : قال الواحدي : { فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ } أي إنكاري وتغييري ، أليس وجدوا العذاب حقاً والثاني : قال أبو مسلم : النكير عقاب المنكر ، ثم قال : وإنما سقط الياء من نذيري ، ومن نكيري حتى تكون مشابهة لرؤوس الآي المتقدمة عليها ، والمتأخرة عنها . وأما البرهان فهو أنه تعالى ذكر ما يدل على كمال قدرته ، ومتى ثبت ذلك ثبت كونه تعالى قادراً على إيصال جميع أنواع العذاب إليهم وذلك البرهان من وجوه :