Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 108, Ayat: 2-2)
Tafsir: Tafsīr Bayān as-saʿāda fī maqāmāt al-ʿibāda
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
{ فَصَلِّ لِرَبِّكَ } اى اذا كان الله اعطاك الكوثر فتوجّه وتضرّع عليه وادعه شكراً لهذه النّعمة ، او صلّ الغداة من العيد بجمعٍ { وَٱنْحَرْ } بمنى ، او صلّ صلاة العيد وانحر اضحيّتك ، قيل : كان ينحر النّبىّ ( ص ) قبل ان يصلّى فامر ان يصلّى ثمّ ينحر ، وقيل : كان اقوام يصلّون لغير الله وينحرون لغير الله فأمره ان يصلّى لله وينحر لله ، وقيل : صلّ الصّلاة المكتوبة واستقبل القبلة بنحرك فانّه يقول العرب : منازلنا تتناحر يعنى بعضها يستقبل بعضاً ، وفى خبرٍ قال ابو عبد الله ( ع ) فى قوله : فصلّ لربّك وانحر هو رفع يديك حذاء وجهك ، وفى خبرٍ قال النّبىّ ( ص ) لجبرئيل : ما هذه النّحيرة الّتى امرنى بها ربّى ؟ - قال : ليست بنحيرةٍ ولكنّه يأمرك اذا تحرّمت للصّلاة ان ترفع يديك اذا كبّرت ، واذا ركعت ، واذا رفعت رأسك من الرّكوع ، واذا سجدت ؛ فانّه صلاتنا وصلاة الملائكة فى السّماوات السّبع .